بعد تعرضها للهجوم.. ماكدونالدز العالمية تكشف موقفها من الاحتلال الإسرائيلي

بعد تعرضها للهجوم.. ماكدونالدز العالمية تكشف موقفها من الاحتلال الإسرائيلي
- شركة ماكدونالدز
- ماكدونالدز العالمية
- مطعم برجر
- بريطانيا
- الاحتلال الإسرئيلي
- شركة ماكدونالدز
- ماكدونالدز العالمية
- مطعم برجر
- بريطانيا
- الاحتلال الإسرئيلي
هجوم كبير تعرضت له شركة ماكدونالدز العالمية، بعد دعمها لقوات الاحتلال الإسرئيلي، وتقديم وجبات للجنود، الأمر الذي أثار حالة من الغضب الشديد في مختلف دول العالم، ودعى عددا كبيرا لمقاطعة العلامة التجارية.
هجوم على مطعم برجر في بريطانيا
تعرض أشهر مطعم برجر في مدينة برمنجهام البريطانية للهجوم، إذ قام رجلاً برمي صندوق به فئران على أرضية المطعم، وكان رواد المطعم ينتظرون تناول وجباتهم في الفرع بمجمع ستار سيتي الترفيهي في برمنجهام.
وسبق وجرى الهجوم على فرع آخر للمطعم ذاته منذ أيام.
بيان شركة ماكدونالدز
وبناء على ذلك، أصدرت الشركة العالمية للعلامة التجارية ماكدونالدز بيانا تعبر فيه عن صدمتها واستيائها الشديدين إزاء المعلومات والشائعات المضللة والمغلوطة التي أثيرت حول موقفها من الصراع الدائر حاليًا، قائلة: «نعبر في ماكدومالدز العالمية عن صدمتنا واستيائنا الشديدين إزاء المعلومات والشائعات المضللة والمغلوطة التي أثيرت حول موقفنا من الصراع الدائر حاليا في الشرق الأوسط».
موقف شركة ماكدونالدز عن دعم الحرب
وأكدت الشركة أنها لا تمول أو تدعم بأي شكل أي حكومات أو جهات داخل هذا الصراع الذي يشهده قطاع غزة: «الشركة تؤكد وبشكل قاطع أن ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع، وأن أي إجراء أو عمل أو قرار تم اتخاذه من قبل أحد من وكلائنا، إنما هو تصرف فردي من قبل ذلك الوكيل تم اتخاذه بشكل مستقل ودون قبولنا أو موافقتنا».
وعبرت ماكدونالدز العالمية عن تعاطفها مع ضحايا هذه الأزمة وأنها ضد أي عنف تشهده: «نؤكد أن قلوبنا مع ضحايا هذه الأزمة، ونحن ضد العنف بجميع أشكاله، ونقف بحزم ضد أي خطاب يحرض على العنف أو الكراهية وأبوابنا مفتوحة للجميع، ونعمل كل ما بوسعنا لضمان سلامة موظفينا وكافة المجتمعات التي نتواجد بها».
وقام موطن بإطلاق عدد من الفئران في مطعم برجر في مدينة برمنجهام البريطانية، وبعد تلك الحادثة تم إعادة فتح الفرع، وذلك بعد تعقيمه بالكامل وإزالة القوارض، وذلك كنوع من الاحتجاج الذي جاء ضمن دعوات أوسع لدعم المنتج المحلي بدلا من الأجنبي.