بنك الطعام يجهز دفعة ثانية من المساعدات الإغاثية لغزة.. وسائقو الشاحنات: هنوصل الأمانة لأهلها

بنك الطعام يجهز دفعة ثانية من المساعدات الإغاثية لغزة.. وسائقو الشاحنات: هنوصل الأمانة لأهلها
- معبر رفح
- المساعدات الإنسانية
- القضية الفلسطينية
- غزة
- معبر رفح
- المساعدات الإنسانية
- القضية الفلسطينية
- غزة
يستعد بنك الطعام المصري لإرسال دفعة ثانية من المساعدات إلى معبر رفح تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة، وتشهد حاليا أنحاء مختلفة من محافظة القاهرة، اصطفاف عشرات الشاحنات التي يجري تجهيزها استعداد لبدء رحلتها.
وشارك سائقوا الشاحنات في منطقة التجمع الثالث بالقاهرة في تحضير الشاحنات، مؤكدين خلال حديثهم لـ«الوطن»، أنهم بدأوا في شحن المواد الغذائية على الشاحنات والاستعداد للانطلاق إلى معبر رفح البري منذ السبت الماضي، وحتى الآن انتهوا من تحميل 90 شاحنة من أصل 100 شاحنة مستهدفة.
وقال جودة السعيد، سائق إحدى الشاحنات، إنه كان سعيدا عندما علم بأنه سيكون من سائقي الشاحنات التي تحمل مساعدات لقطاع غزة، وأوضح لـ«الوطن»: «إحنا بنساعد اخواتنا في فلسطين، وأي حاجة نقدر نعملها هنعملها ومش هنتأخر عليهم».
سائق: المساعدات الإنسانية أمانة يجب توصيلها لأصحابها
وأكد السائق محمود صبحي، لـ«الوطن»، أن المساعدات الإنسانية المحملة على الشاحنات عبارة عن أمانة لا بد من توصيلها إلى أصحابها: «أنا نفسي أدخل اديهم المساعدات بنفسي لحد ايديهم، اخواتنا عطشانين وجعانين وإحنا مش هنسيبهم لوحدهم، معانا أمانة لازم نوصلها».
ويدرك السائقون، أن مسألة دخول المساعدات للقطاع ليست بالأمر اليسير، وتستغرق وقتا وجهدا، إذ قال وائل محمد إسماعيل أحد سائقي شاحنات المساعدات الإنسانية التي تستعد للتوجه لمعبر رفح لـ«الوطن»: «هنوصل وهنفضل قاعدين قدام المعبر لحد ما ندخل كل المساعدات اللي معانا، حتى لو وصلت المدة لـ6 شهور، إحنا معندناش مشكلة»، وأكد أنهم مرابطون أمام المعبر إلى أن يتم تسليم كامل الأمانة لمستحقيها داخل قطاع غزة، بالرغم من أن البعض منهم لديه أسرة لكن مصلحة الشعب الفلسطيني الأهم بالنسبة للعديد منهم.
الشباب أمام معبر رفح يؤكد أن القضية الفلسطينية لن تموت
وقال إبراهيم الطحان: «أنا سايب بيتي وابني وجاي كل همي أوصل الحاجات دي لاخواتنا، وابني ومراتي بيشجعوني»، وأضاف: «ابني بيقولي يا بابا أنت بطل عشان هتساعد أهالي غزة وأنا هشوف الأخبار كلها لحد ما ترجع عشان أطمن عليك».
ويرى السائقون أن توصيل وتقديم المساعدات واجب عليهم تجاه الشعب الشقيقي، وأقل ما يمكن تقديمه، بحسب ما قال جودة: «طلعنا الطلعة دي مش عشان خاطر أهالينا في غزة، احنا لو نطول ندخل نحارب معاهم مش هنتأخر لحظة، أي حاجة في ادينا ونقدر عليها هنعملها ومش هنتأخر».
أما عن أساليب الإقامة أمام المعبر، قال وائل محمد إسماعيل: «بيكون معانا أكلنا وشربنا عشان الوقت اللي هنقعده، واللي أكيد هيطول، ولو الحاجة اللي معانا خلصت بنخلي لو حد من صحابنا السواقين جاي من أي حتة يجيب لنا معاه أكل وشرب بدل اللي خلصوا مننا»، وأكمل: «مش فارق معانا صعوبة الوجود في الصحراء لأيام طويلة لأن أهالينا في غزة يستحقوا أننا نستحمل عشانهم كل دا».