أول تعليق من صاحب كافيه «ستار بهظ» بديل القهوة الشهيرة: «ندعم القضية»

أول تعليق من صاحب كافيه «ستار بهظ» بديل القهوة الشهيرة: «ندعم القضية»
- بهظ كافيه
- اخبار المقاطعة
- مقاطعة المنتجات
- القدس
- غزة
- فلسطين
- اخبار غزة
- اخبار فلسطين
- بهظ كافيه
- اخبار المقاطعة
- مقاطعة المنتجات
- القدس
- غزة
- فلسطين
- اخبار غزة
- اخبار فلسطين
«مصائب قوم عند قوم فوائد».. تبدو التوصيف الأنسب لمحاكاة الواقع الحالي الذي يعيشه المصريون، بعد انتعاش المنتجات المحلية، نتيجة دعوات المقاطعة للشركات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ما قلب الموازين، وأعاد القوة للمنتج المحلي مجددًا.
أول تعليق من صاحب كافية «ستار بهظ»
عمر قاسم مؤسس ومالك «ستار بهظ»، تحدث لـ«الوطن»، عن الانتعاشة الاستثنائية للمبيعات في الكافيه الذي يملكه، بعدما جرى إدراج سلسلة محال «ستار باكس» الشهيرة إلى قائمة المقاطعة، زعمًا أنّ لها توجهات مغايرة لدعوات المقاطعة.
رغم أنّ مشروع «ستار بهظ» ليس وليد الصدفة، أو محاولة لاستغلال حملات المقاطعة، إلا أنّ المبيعات ارتفعت بشكل كبير، بعد نجاح حملات مقاطعة بعض المنتجات غير المحلية، وهو أكده «قاسم»، بالإشارة إلى أنه يملك الكافيه قبل ما يزيد عن عامين.
كيف يساهم كافيه «ستار بهظ» في دعم أهالي غزة؟
وأضاف: «الفكرة لا علاقة لها بالمقاطعة لكننا ندعم القضية، والفكرة راودت أذهاننا منذ عامين، وكان الربط بين الاسمين باعتبار أنّ القهوة تعد من المكيفات لعدد كبير من الفئات، لذلك جرى ربط اسم الشخصية في فيلم (الكيف) بالكافيه الشهير، وافتتح قبل عامين في المنوفية».
مالك كافيه «ستار بهظ»، أوضح أنّ المقاطعة كان لها دورًا في ارتفاع نسبة مبيعات المنتج الذي يقدمه، إلى جانب زيادة تداول الاسم بشكل كبير: «بدأنا بالفعل في التوسع على مستوى جميع المحافظات بعد زيادة الطلب على المنتج، في تحرك ملحوظ في الأرباح خلال الساعات الماضية، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك توسعات أكبر لتغطية حاجة السوق بالكامل، بعد زيادة الطلب على المنتج بشكل كبير في ساعات قليلة».
وعن دور المسؤولين عن الكافيه في دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة: «بالفعل خصصنا جزءا من الأرباح من أجل إرسالها إلى الهلال الأحمر، وكان هناك تفاعل كبير على هذا التحرك، إذ وصلت إلينا مطالب من عدد كبير من الزبائن بالمشاركة في حملات التبرع، ونعتبر هذا دورنا الأساسي في الوقت الحالي، لدعم أهالينا في غزة، وسنواصل هذه التحركات حتى النهاية بمشاركة عدد كبير من الزبائن التي تحرص على المشاركة في حملات التبرع».