عملية جراحية على كشاف موبايل وسط أنقاض غزة.. ما الحقيقة؟

عملية جراحية على كشاف موبايل وسط أنقاض غزة.. ما الحقيقة؟
- الاحتلال الإسرئيلي
- عملية جراحية
- الأحداث في غزة
- حملات إلكترونية
- الذكاء الاصطناعي
- الاحتلال الإسرئيلي
- عملية جراحية
- الأحداث في غزة
- حملات إلكترونية
- الذكاء الاصطناعي
على ضوء كشاف يتدلى من سقف محطم، ودمار تام فيما حولهم، أخذ مجموعة من الأطباء في غزة، على عاتقهم مهمة إنقاذ مصاب وسط القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 22 يومًا، لا يهمهم ما سيحدث لهم، إذ وضعوا كل تركيزهم في إنقاذه فحسب، هكذا كانت تفاصيل الصورة التي أصبحت بين ليلة وضحاها حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ليشيد رواد السوشيال ميديا ببطولة أطباء فلسطين وإصرارهم على مواصلة رسالتهم السامية، على الرغم مما يحدث حولهم.
حقيقة صورة إجراء عملية جراجية
الصورة المتداولة على الرغم من انتشارها الواسع، إلا أنّ البعض تساءل عن حقيقتها، وهو ما تحدث عنه خالد يسري خبير الذكاء الاصطناعي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ، موضحا أنها ليست صورة حقيقية، إنما صُممت بتقنية الذكاء الاصطناعي، عبر استخدام برنامج «ميدجورني»، وهو أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على رسم الصورة بناء على ما يُكتب عليه.
وتابع خبير الذكاء الاصطناعي، أنّ هناك حملات إلكترونية لمنع تداول الصور الخاصة بأحداث غزة، بتقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك لأنها تشكك في حقيقة الأمر والأحداث، لذلك، كان هناك مطالبات بعدم صناعة الصور بالذكاء الاصطناعي، وعدم تدولها على مواقع التوصل الاجتماعي، حتى إذا كانت تخدم القضية الفلسطينية: «دي مش أول صورة تكون معمولة بالذكاء الاصطناعي عن أحداث غزة، عشان كده بننصح محدش يشيرها عشان بيضعف من مصداقية الصور الحقيقية».
الأحداث في غزة
وشهدت غزة العديد من الأحداث والجرائم من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي، تسببت في حدوث دمار شامل، وسقوط العديد من الشهداء والمصابين، منذ بدأت قوات الاحتلال، هجومها منذ 3 أسابيع، خاصة بعد الهجوم المكثف الذي تسبب في انقطاع الإنترنت والاتصالات، وأيضا النقص الحاد في الغذاء والوقود وانقطاع الكهرباء.