على أرض فلسطين ما يستحق الحياة

على أرض فلسطين ما يستحق الحياة
جهود موسّعة واتصالات مكثّفة بذلتها مصر على مدار 23 يوماً، مع اللحظات الأولى لبدء عدوان الاحتلال الإسرائيلى على قطاع «غزة»، من أجل وقف التصعيد، وتخفيف وطأة الحصار على المدنيين.. دعم لا ينقطع ومساندة لا تعرف الخُذلان على الأصعدة كافة.
عشرات الاتصالات واللقاءات تلقاها واستقبلها الرئيس عبدالفتاح السيسى من مختلف القادة والزعماء حول العالم، لمتابعة تطورات الموقف، انطلاقاً من ثقل مصر الإقليمى ودورها التاريخى كمدافع عن القضية الفلسطينية، وحرص خلالها الرئيس على تأكيد رفض القاهرة أى محاولة لتصفية القضية، وللتهجير القسرى والحصار الوحشى على أهل «غزة»، داعياً إلى الوقف الفورى للعنف، ومحذّراً من اتساع دائرته فى المنطقة.. وفى مؤتمر «القاهرة للسلام» وضع الرئيس العالم أمام الحقيقة، ووضع المجتمع الدولى أمام الحل لاستقرار مستدام فى المنطقة، وهو إقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
على الأرض، كان معبر رفح المصرى شريان حياة لأهالى القطاع، انتفض المصريون يتبرّعون لإخوانهم بالدماء، وتبارت الدولة ومؤسسات المجتمع الأهلى، لتقديم المساعدات الإغاثية إليهم، فحشدت آلاف الأطنان من المواد الإغاثية على الحدود، ونظم عبورها إلى القطاع مئات الشباب والمتطوعين، لتظل مصر هى الداعم الأول والأكبر للقضية الفلسطينية والشعب الصامد على الأرض.