الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة.. الضفة المحتلة تودع شهيدا جديدا برصاص مستوطن

كتب: حسن رمضان

الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة.. الضفة المحتلة تودع شهيدا جديدا برصاص مستوطن

الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة.. الضفة المحتلة تودع شهيدا جديدا برصاص مستوطن

استمر سقوط شهداء فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة سواء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو برصاص المستوطنين، وذلك في إطار عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو، ردا على «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الجاري.

وشيع الفلسطينيون، اليوم السبت، جثمان الشهيد بلال صالح «40 عاما»، إلى مثواه الأخير في بلدة الساوية جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتل، وسط التكبيرات والشعارات المنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، فقما عم الإضراب الشامل محافظة جنين، حدادا على أرواح الشهداء، وتنديدا بمجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة.

وكان صالح، استشهد في وقت سابق، برصاص مستوطن إسرائيلي في بلدة الساوية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

70% من شهداء قطاع غزة هم من الأطفال والسيدات والمسنين

وكانت وزارة الصحة، أشارت في وقت سابق، إلى أن  70% من الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والسيدات والمسنين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».وفي سياق سياسة العتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الجاري، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20  فلسطينيا من أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شابا فلسطينيا يدعى أحمد شاهين «22 عاما»، بعد دهم منزله في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا عقب الاعتداء عليه خلال مروره عبر حاجز بين مدينة نابلس وبلدة الباذان، قبل أن تعتقله، كما اعتقلت جنود ،شقيقين فلسطينيين عثمان وإبراهيم أبو قبيطة في منطقة الأصفر.

وهاجم مستوطنون من «بدوئيل»، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي،  بالرصاص الحي، الفلسطينييين في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون.وفي وقت سابق، أطلق مستوطنون من «بيت يائير»، النار على الفلسطينيين في منطقة الأصفر القريبة، واعتدوا على عائلة أبو قبيطة، وحطموا محتويات ومكبرات الصوت في «مسجد جنبا» بمسافر يطا جنوب الخليل.

 من جانبها، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 3 فلسطينيين، على هدم منازلهم تؤوي نحو 18 فلسطينيا، في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بعد فرض غرامة على أصحابها بعد فرض غرامة مالية بقيمة 40 ألف شيقل.

وفي وقت سابق، شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية، وأغلقت مداخل البلدات ومخيمات محافظة الخليل بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية.

انقطاع الاتصال مع أكثر من 1000 صحفي في غزة

بدورها، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن انقطاع الاتصال مع أكثر من 1000 صحفي في غزة، محذرة في بيان، من استمرار انقطاع الاتصالات وشبكات الانترنت منذ أمس الجمعة.

واعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الأمر مقدمة لارتكاب جرائم بحقهم، مطالبة في بيان،  المؤسسات الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين باتخاذ مواقف قوية وحازمة لإنقاذ حياة الصحفيين  في غزة.

وقالت الصحفيين الفلسطينيين، إن تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عدم مسؤوليتهم عن حياة الصحفيين بتبرير مسبق لمخطط ينوي جنود الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه ضد الصحفيين الفلسطينيين، لكي لا ينقلوا للعالم مجازر الاحتلال في قطاع غزة.

بدوورها، أكد رئيس مجلس علماء باكستان، الأمين العام للمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، تأييده للقيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وحكومتها الشرعية للدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المدنيين في  غزة، فيما تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة البريطانية «لندن» تضامناً مع فلسطين.

 

ترحيب عربي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة

ورحبت منظمة التعاون الاسلامي، بقرار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، الداعي إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية، وايصال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وبتأييد 120 دولة مقابل 14 صوتًا ضده بينها الولايات المتحدة وإسرائيل وامتناع 45 دولة عن التصويت، تبنت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، قاررا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.

ودعت التعاون الإسلامي، إلى تنفيذ بنود القرار، وضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال الفوري والكامل للالتزامات التي تقع عليها بموجب القانون الدولي. وكان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، رحب في وقت سابق، بنجاح الجمعية العامة في تبني قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، مؤكداً أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتاً يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيداً عن سلطة حق النقض «الفيتو» التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن الدولي.

 

 

 


مواضيع متعلقة