مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب

كتب: محمد عبدالعزيز

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث يعد جريمة حرب، وذلك في بيان صادر من مكتبه، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

ودعا «تورك» إلى «الاستجابة لدعوات السلام وإنهاء العنف»، مؤكدًا وجوب أن تكون هناك جهود قوية للبحث عن بديل لما يحدث في غزة، حيث أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري عن استشهاد أكثر من 7300 مواطن، وجرح أكثر من 18500، غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين.

المدنيون الفلسطينيون يعانون منذ 3 أسابيع

وقال تورك: «منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، يعاني المدنيون الفلسطينيون في غزة من القصف الإسرائيلي المتواصل من الجو والبر والبحر».

أضاف أن الآلاف قتلوا بين المباني السكنية والمساجد والمخابز المدمرة، وتلقينا شهادات مروعة لعائلات بأكملها قُتلت في الغارات الجوية على منازلهم، بما في ذلك عائلات موظفينا، وعن المواطنين الذين يكتبون أسماء أبنائهم على أذرعهم للتعرف على أشلائهم، والليالي المرعبة التي يقضيها الناس بلا نوم في الهواء الطلق، مع استمرار الغارات الجوية.

العقاب الجماعي يحدث بقطع المياه والغذاء والوقود والكهرباء

وأشار المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى أن العقاب الجماعي يحدث من خلال قطع المياه والغذاء والوقود والكهرباء، فنقص الوقود أدى إلى إغلاق المستشفيات والمخابز، وأُجبر الناس على النزوح إلى مراكز إيواء مكتظة في ظل ظروف مزرية على نحو متزايد، مع سوء الصرف الصحي ومياه الشرب غير الصالحة، مما يثير شبح تفشي الأمراض.


مواضيع متعلقة