كواليس اعتزال المطرب محمد رؤوف بعد وفاة زوجته: صار مؤذن المسجد المجاور لمنزله

كواليس اعتزال المطرب محمد رؤوف بعد وفاة زوجته: صار مؤذن المسجد المجاور لمنزله
- محمد رؤوف
- المطرب محمد رؤوف
- وفاة محمد رؤوف
- جنازة محمد رؤوف
- محمد رؤوف
- المطرب محمد رؤوف
- وفاة محمد رؤوف
- جنازة محمد رؤوف
سنواتٌ طويلة، ابتعد فيها المطرب محمد رؤوف، عن الساحة الغنائية والأضواء كلها، ليُعلن فيه اعتزاله عن هذا العالم، ليبدأ حياة جديدة قوامها العبادة فقط، ليقضى السنوات الأخيرة من حياته، بين المسجد والمنزل، لذا عاش ورحل في هدوءٍ شديد.
المطرب محمد رؤوف، في حواره الأخير مع «الوطن»، قبل 3 سنوات تقريبًا، كشف كواليس اعتزاله عالم الغناء، وعلاقة زوجته «زيزي» بذلك، قائلًا: «حياتي بعد وفاة زوجتي اختلفت تمامًا، قبلها لم أكن أفكر إلا في عملي والسهر والحياة الدنيوية، ولم يخطر على بالي فكرة الموت، حتى رحلت إلى رحمة الله سبحانه وتعالى، ووجدت أن نصفي قد رحل عن الدنيا في سن صغيرة».
وأضاف: «سألت نفسي.. طب أنا هقابل ربنا إزاي، وممكن أن أموت في أي وقت؟.. فبدأت التحضير ليوم مقابلتي لله، وأتذكر في ذلك الوقت أن ابني الصغير رامي ذا الـ10 سنوات، هو الذي بدأ يصطحبني للجامع، ومع مرور الوقت أصبحت أحب الذهاب للمسجد».
وأكّد المطرب محمد رؤوف، في حواره الأخير أنَّه «منذ عام 1994 أصبحت المؤذن الرسمي لصلاة الفجر، ولمدة 26 عاماً لم أتغيب عن الأذان في الفجر وصلاة الجمعة، كما إنني طيلة تلك الفترة أختم القرآن الكريم كل 5 أيام، لدرجة أنني أختم القرآن في العام الواحد 70 مرة».