أزهري عن اختيار شريك الحياة: لو البدايات لم ترضِ الله فالنهايات لن ترضي الإنسان

أزهري عن اختيار شريك الحياة: لو البدايات لم ترضِ الله فالنهايات لن ترضي الإنسان
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأسس والمعايير المهمة في اختيار شريك الحياة، تندرج تحت إذا ما كانت البدايات لم ترضِ الله سبحانه وتعالى، فإن النهايات لن ترضي الشخص نفسه.
استناد «أبو اليزيد» إلى حديث شريف
واستند «أبو اليزيد» في برنامج البيت، على قناة «الناس»، إلى الحديث الشريف، حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ.
«أبو اليزيد»: يجب أن تكن النية خالصة لله
وأكد «أبو اليزيد» أن النية إن لم تكن خالصة، لله سبحانه وتعالى، سيواجه الشخص مشاكل كثيرة في حياته.