الشمس تتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس في أسوان وسط حضور كبير من السياح

الشمس تتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس في أسوان وسط حضور كبير من السياح
- تعامد الشمس
- تمثال رمسيس
- قدس الأقداس
- الملك رمسيس
- الملك رمسيس الثاني
- تعامد الشمس
- تمثال رمسيس
- قدس الأقداس
- الملك رمسيس
- الملك رمسيس الثاني
أشرقت شمس أسوان في معبد أبو سمبل الكبير في جنوب مصر على وجه تمثال رمسيس في مشهد يعود إلى آلاف السنين وهي الظاهرة المعروفة بـ تعامد الشمس على قدس الأقداس وسط حضور كبير من السياخ توافدوا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
في هذا اليوم المميز يتوافد آلاف السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة تلك الظاهرة واصطفوا في طوابير طويلة خارج المعبد، مترقبين لحظة تعامد الشمس على قدس الأقداس داخل المعبد. ويستغرق هذا الحدث الفلكي الفريد حوالي 20 دقيقة فقط.
ويصل السياح إلى المدينة السياحية الجنوبية التي تحتضن المعبد عن طريق رحلات جوية ورحلات برية ورحلات نهرية. واشرقت شمس الجنوب كالمعتاد من بين أمواج بحيرة ناصر، وتتسللت أشعتها بين أعمدة المعبد لتلامس وجه الملك رمسيس الذي يجلس في قدس الأقداس داخل المعبد.
أشعة الشمس ترتكز على واجهة المعبد
وتركزت الأشعة على واجهة المعبد التي يبلغ ارتفاعها 33 مترًا وعرضها 30 مترًا، ويرتفع كل تمثال من التماثيل الأربعة في الواجهة إلى ارتفاع 20 مترًا.
ثم تسللت إلى داخل المعبد، متجهة نحو قدس الأقداس الذي يبعد حوالي 60 مترًا عن المدخل.
ويتكون قدس الأقداس من منصة تحتوي على تمثال الملك رمسيس الثاني وهو جالس، بالإضافة إلى تمثالي الإله رع حور أخته والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح.
تجدر الإشارة إلى أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال بتاح، الذي كان يُعد الإله الرمزي للظلام.
أسباب تعامد الشمس على وجه رمسيس
وأكدت الباحثة الأثرية يسرا محمد أن أسباب تعامد الشمس على وجه رمسيس تعود إلى اثنتين من الروايات المختلفة الرواية، الأولى تقول إن المعبد صممه القدماء المصريون وفقًا لحركة الفلك لتحديد بداية الموسم الزراعي وموسم الحصاد.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن» أن الرواية الثانية تشير إلى أن هاتين الفترتين تتزامنان مع يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني ويوم تتويجه.