«برلمانية»: قمة القاهرة للسلام تؤكد سيادة مصر على أرض سيناء

07:25 م | السبت 21 أكتوبر 2023

قالت الدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أنّ القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل هي القضية المهمة والمحورية، فيما يخص السيادة والسياسة المصرية، لافتةً إلى أنّ مصر خاضت عدة حروب دفاعا عن هذه القضية، كما إنّها كانت أكثر الدول العربية التي قدمت تضحيات وساندت هذه القضية منذ بدايتها.

وأشارت إلى أنّ مصر الآن تمر بمنعطف خطير في تلك الحرب الضروس الدائرة في غزة، التي تتجافى مع كل العروف والمواثيق الدولية، وهو ما جعل مصر تستنكر بأشد العبارات منذ اللحظة الأولى ما يجري في أرض غزة من انتهاكات واعتداءات سافرة على المدنيين، والمستشفيات، والمدارس، والكنائس.

إشادة بقمة القاهرة للسلام

وأشارت إلى أنّ آلة الحرب الإسرائيلية على غزة لم تبقي على أي قانون إلا وخرقته، لذلك دعت مصر منذ بداية الأزمة لتكاتف قوى المجتمع الدولي، ومن هذا المنطلق عقدت قمة القاهرة للسلام القائم الآن، مُشيدة بسرعة تنظيمه، مُعبرةً عن أملها بالخروج منه بحل لتلك القضية، وانطلاق لوقف الاعتداء السافر من الكيان الإسرائيلي على غزة.

استرددنا سيناء بدمائنا ولن نفرط فيها

وشددت على إنّ أحد أهم القضايا المهمة التي تشغل الرأي العام في مصر، وترددت على مدى عقود من الزمان، هي قضية سيادة المصرية على أرض سيناء، التي استرددناها بدماء الكثير من شهدائنا، وحاربنا فيها ضد الإرهاب وتكلفت تلك الحروب أرواح كثيرة وأموال طائلة.

رفض تهجير أهالي غزة لسيناء

أكدت أنّ أي فكرة تطرح لتهجير أهل غزة لسيناء مرفوضة تمامًا سياسيًا، وشعبيًا، وتاريخيًا، إذ أنها تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وضياع حقوق أهل فلسطين في أراضيهم، بالإضافة إلى كونها انتهاكا للسيادة المصرية على أرض سيناء.

نصطف خلف الرئيس السيسي

وذكرت إنّه من هذا المنطلق، يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي وكلنا خلفه، خصوصًا بعدما فوضه الشعب والنواب بغرفتيه الشيوخ والنواب للدفاع عن سيادة أرض سيناء والوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، أنّنا نرفض تمامًا تهجير أهل غزة إلى سيناء.

وتابعت أنّ هذا ما تؤكد عليه مصر في كل مناسبة، وفي هذه القمة أيضًا، والتي يحضرها العديد من رؤساء العالم، ومن ممثلي الدول العالمية، حيث تضع النقاط على الحروف، وتؤكد موقف مصر الواضح منذ بداية القضية، ونتمنى أن تكون نتائج هذه القمة على مستوى حضورها، وأن تكون حدثًا فارقًا في تاريخ القضية الفلسطينية.