كيف تحايلت جماهير ليفربول على منع دخول علم فلسطين المدرجات؟.. «أنقذوا غزة»

كتب: ندى قطب

كيف تحايلت جماهير ليفربول على منع دخول علم فلسطين المدرجات؟.. «أنقذوا غزة»

كيف تحايلت جماهير ليفربول على منع دخول علم فلسطين المدرجات؟.. «أنقذوا غزة»

لم تقف جماهير ليفربول مكتوفة الأيدي، أمام ما يحدث في غزة، ولم تمنعها قرارات الوقوف على الحياد من الإعلان عن غضبها من حرب الإبادة الجماعية التي تحدث من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال والنساء والمدنيين في غزة، وضربوا مثالا في الإنسانية خلال مباراة ليفربول وإيفرتون في الدوري الإنجليزي.

جماهير ليفربول تهتف من أجل غزة في ملعب ليفربول

«أنقذوا غزة».. لم تكن مجرد مشاركة صامتة، بل نادت جماهير ليفربول العالم بالتكاتف من أجل إنقاذ غزة، ضد القصف الغاشم من قبل العدوان الإسرائيلي، ونادت الجماهير أثناء دقيقة الحداد التي استهل بها اللاعبون مباراتهم، وهتفت «أنقذوا غزة.. غزة حرة».

مدرجات أنفيلد تكتسي بأعلام فلسطين 

من مدرج «الكوب» الشهير داخل أنفيلد، رفعت جماهير ليفربول المتعاطفة مع القضية الفلسطينية أعلام فلسطين، رغم قرار منع رفع أعلام أي من البلدين من قبل إدارة المدرجات، والوقوف على الحياد وعدم الانحياز لأي من أطراف الصراع، منعًا لمحاولات دمج الرياضة بالسياسة، وقامت الجماهير برفع لافتات تحمل عبارات دعم للقضية، إلى جانب إخفاء الأعلام، بحسب «ديلي ميل» البريطانية.

محمد صلاح لم يغب عن مدرجات ملعب أنفيلد

في المدرجات اختلطت صور محمد صلاح بأعلام فلسطين، وسط هتافات تنادي برفع الظلم ووقف القصف على غزة، وذلك بالتزامن مع دخول المساعدات من مصر، عبر معبر رفح، بعد أيام من الانتظار، وسط قرارات العدو الإسرائيلي الظالمة بمنع الإمدادات الغذائية والإنسانية والطبية.

موقف ليفربول كان واضحًا من البداية، وهو عدم الوقوف حائلًا أمام قرار أي من اللاعبين بالدعم أو السكوت، وهو ما حدث بعد دعم محمد صلاح لضحايا غزة من القصف والاحتلال الغاشم، والحصول على تأييد العديد من لاعبي الفريق، لعل أبرز ترينت ألكسندر أرنولد، كورتيس جونز، وهندرسون قائد الفريق السابق الذي انتقل مؤخرًا إلى نادي الاتفاق السعودي.


مواضيع متعلقة