«الإصلاح والنهضة»: كلمة السيسي في قمة القاهرة للسلام كشفت مواقف لا تهاون فيها

«الإصلاح والنهضة»: كلمة السيسي في قمة القاهرة للسلام كشفت مواقف لا تهاون فيها
- الرئيس السيسي
- قمة القاهرة للسلام
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- فلسطين
- حزب الإصلاح والنهضة
- الرئيس السيسي
- قمة القاهرة للسلام
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- فلسطين
- حزب الإصلاح والنهضة
أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام كان من القلب، معتبرًا إياه زعيم عربي ومواطن مصري يشعر بالغيرة والحزن على أمته العربية والشعب الفلسطيني.
وأشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن قمة القاهرة للسلام 2023 وكلمة الرئيس السيسي عبرت عن مواقف واضحة لا تهاون فيها، والتي تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وأيضًا رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لأن ذلك يعني تصفية القضية، وأن مصر تقف في وجه أي مخطط يمس أمن مصر القومي.
الإصلاح والنهضة يشيد بكلمة الرئيس السيسي
وأشاد بكلمة الرئيس السيسي وما جاء في قمة القاهرة للسلام، والذي يعد استمرارًا لسلسلة الجهود التي بدأتها مصر لدعم القضية الفلسطينية، والاهتمام الكبير من الرئيس والدولة تجاه فلسطين وقطاع غزة.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة «انتصار للإرادة السياسية والشعبية المصرية»، التي ضغطت بكل الوسائل واستطاعت إجبار إسرائيل وحلفائها على الرضوخ للمطالب المصرية.
وأضاف أن ملف المساعدات الإنسانية والإغاثية أثبت بما لا يدع مجالًا للشك ما هي الدول التي تعمل على تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وتخفف آلامه ومن هي الدول التي تتاجر بآلام ومعاناة أهلنا في فلسطين.
مصر تحملت ضغوطات كثيفة
وأشار إلى أن مصر تحملت ضغوطات كثيفة ومن أطراف متعددة لإثنائها عن موقفها التاريخي المشرف في الحفاظ على القضية الفلسطينية من الاندثار، وأن ما حدث من مماطلة وتأخير من الجانب الإسرائيلي في دخول المساعدات هو جزء من مخطط إسرائيلي يهدف إلى الضغط على مصر للقبول بتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين.
وشدد على أن مصر دولة ذات سيادة ولا يمكن لكائن من كان أن جبرمصر على اتخاذ خطوات تهدد أمنها القومي، وأن الدولة المصرية لن تكون طرفًا في مؤامرة دولية تهدف إلى ضياع حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه إلى الأبد.
ويشدد حزب الإصلاح والنهضة على دعمه الكامل للرئيس السيسي والقيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة المصرية، وذلك لاتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية الأمن القومي المصري والعربي والدفاع عن القضية الفلسطينية وسط صمت دولي ومواقف مخزية أو متخاذلة من العديد من الدول التي كان منوط بها أن تقف خلف حقوق الشعب الفلسطيني العادلة.