«الشرقاوي» يروي لحظات فتح معبر رفح لدخول المساعدات: زغاريد وسجدة شكر لله

كتب: سمر صالح

«الشرقاوي» يروي لحظات فتح معبر رفح لدخول المساعدات: زغاريد وسجدة شكر لله

«الشرقاوي» يروي لحظات فتح معبر رفح لدخول المساعدات: زغاريد وسجدة شكر لله

لحظات مهمة عاشها المصريون بترقب حين انطلقت شاحنات المساعدات، منذ قليل، من معبر رفح البري إلى داخل قطاع غزة المحتل، بعد أيام من الانتظار أمام المعبر تمهيدًا لتوصيلها إلى فرق الهلال الأحمر الفلسطيني.

منذ العاشرة صباحا، بدأت عملية عبور شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي المصري، تحمل مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح،  تحت إشراف الشباب المتطوع في مؤسسات التحالف، وشباب الهلال الأحمر المصري، وتحركت الشاحنات في طريقها إلى القطاع فيما تنتظر المئات من الشاحنات الأخرى المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام المعبر استعدادًا لعبورها هي الأخرى.

20 شاحنة عبرت إلى غزة

قافلة المساعدات الإغاثية التي عبرت المعبر منذ قليل، تضم 20 شاحنة تشمل أدوية ومستلزمات طبية، وفور عبور القافلة انطلقت عبارات التكبير ورفع الشباب المتطوع أعلام فلسطين فرحًا بلحظة العبور، بحسب وصف خالد الشرقاوي، متطوع ضمن قوافل مساعدات مؤسسة صناع الخير، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي.

شارات النصر والأعلام الفلسطينية المرفوعة في سماء رفح، شكلت لوحة مرسومة تحمل معانى الفرح، زينها هتافات التأييد للقضية الفلسطينية، وبحسب وصف «الشرقاوي» لـ«الوطن» الشباب المتطوع سجدوا لله ركعة شكر لحظة عبور أول قافلة مساعدات.

أدوية وأجهزة تنفس

أدوية ومستلزمات طبية وأجهزة تنفس، محتوى القافلة الأولى التي عبرت حدود مصر في طريقها إلى غزة، سلمها الهلال الأحمر المصري إلى نظيره الفلسطيني على أن يقوم الأخير بدوره توزيعها إلى المستشفيات حسب حاجة كل مستشفى، ولا تزال باقي الشاحنات في انتظار الدخول حسب جدول زمني حددته الجهات المسؤولة على المعبر، حسب قول الشرقاوي.

ولا تزال عشرات الشاحنات الأخرى مصطفة أمام المعبر وفي مدينة العريش منذ السبت الماضي، في انتظار الضوء الأخضر لعبورها إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح.


مواضيع متعلقة