أكتوبر شهر الهزائم لإسرائيل.. آخرها «طوفان الأقصى»

أكتوبر شهر الهزائم لإسرائيل.. آخرها «طوفان الأقصى»
يعد شهر أكتوبر من أكثر الشهور الميلادية التي شهدت هزائم لدولة إسرائيل، حيث سجل الشهر عدة هزائم كان آخرها انطلاق عملية طوفان الأقصى من قبل الفصائل الفلسطينية، وقتل أكثر من 1400 إسرائيلي مع أسر نحو 250 شخص بشكل باغت إسرائيلي.
قتلى من الجيش الإسرائيلي
وفي 5 أكتوبر 1985 فقد أطلق الجندي سليمان خاطر النار على مجموعة من الإسرائيليين بعد إلقائهم بالعلم المصري على الأرض، وفي نفس اليوم في عام 1992 نفذ حزب الله اللبناني عملية ضد الجيش الإسرائيلي على الشروط الحدودي في جنوب لبنان أسفرت عن مصرع 4 جنود إسرائيليين وإصابة 6 آخرين.
انتصار مصري خلده التاريخ
ويشهد يوم 6 أكتوبر 1973 على انتصار مصري خلده التاريخ على الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر حيث استطاع الجيش المصري عبور قناة السويس والقوات السورية لخط آلون في الجولان، بالتزامن مع احتفال إسرائيل بعيد الغفران وبناء على الانتصار في هذه الحرب فقد أجبرت إسرائيل على ترك شبه جزيرة سيناء ليتم تحريرها ورفع العلم المصري عليها مجددا، وقد شهد أيضا يوم 9 أكتوبر 1973 إعلان إسرائيل فقدها السيطرة على خط بارليف الدفاعي على شاطئ قناة السويس واستيلاء القوات المصرية عليه بالكامل وذلك بعد ثلاثة أيام من بداية حرب أكتوبر.
أما يوم 12 أكتوبر1973 فقد سجل خسارة القوات الجوية الإسرائيلية 7 من طائراتها في بورسعيد بعد أن فوجئت بصواريخ الدفاع الجوي المصري التي كانت تعتقد أنها قضت عليها تمامًا في مساء اليوم السابق، وقد شبّهت جولدا مائير كتائب الصواريخ المصرية بعش الغراب.
اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي
وسجل أيضا يوم 14 أكتوبر 1938 اتفاقا بين البريطانيين والعرب على وقف هجرة اليهود إلى فلسطين لمدة سنتين، وشهد نفس اليوم 2016 إصدار لجنة البرامج والعلاقات الخارجية في مُنظمة اليونيسكو قرارًا تعتبر فيه المسجد الأقصى موقعاً إسلامياً مقدساً وتُدين إسرائيل على ممارساتها فيه، بجانب قتل وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام زئيفي، يوم 17 أكتوبر 2001، في الوقت الذي أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن الحادث انتقامًا لمقتل أبو علي مصطفى على يد القوات الإسرائيلية.
تدمير إيلات على يد الضفادع البشرية المصرية
ويسجل الجيش المصري انتصارا على إسرائيل في 21 أكتوبر 1967 حيث أغرقت الضفادع البشرية المدمرة الإسرائيلية «إيلات»، وشهد نفس اليوم 21 في عام 2018 إنهاء ملك الأردن، الملك عبد الله الثاني بن الحسين ي اتفاقية تأجير أراضي الباقورة والغمّر لإسرائيل بعد انتهاء المدة حسب اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، وإسرائيل تُهدد بقطع المياه عن عمَّان لكن لم تفعل شيء في نهاية الأمر.