الاحتلال يمنع الفلسطينيين من صلاة الجمعة بـ«الأقصى».. ويستهدف اللاجئين في الضفة الغربية
الاحتلال يمنع الفلسطينيين من صلاة الجمعة بـ«الأقصى».. ويستهدف اللاجئين في الضفة الغربية
- الاحتلال الإسرائيلى
- صلاة الجمعة
- المسجد الأقصى
- الانتهاكات الإسرائيلية
- الاحتلال الإسرائيلى
- صلاة الجمعة
- المسجد الأقصى
- الانتهاكات الإسرائيلية
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فى اليوم الـ14 للعدوان اليوم، عدداً من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، مشددة من إجراءاتها العسكرية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وحولت قوات الاحتلال مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثُكنة عسكرية قبل صلاة الجمعة، ووضع جنود الاحتلال متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، فيما انتشر مئات الجنود فى محيط المدينة، وفقاً لشهود عيان.
ونشرت وكالة «وفا» فيديو أظهر البلدة القديمة فى القدس المحتلة خالية من السياح والزائرين، واستمرت انتهاكات واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجارى فى إطار عملية «السيوف الحديدية»، التى شنتها حكومة بنيامين نتنياهو رداً على «طوفان الأقصى».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأول، استشهاد 13 فلسطينياً بينهم 5 أطفال جرَّاء مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء أمس الأول، فى مخيم نور شمس بطولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
وشنَّت قوات الاحتلال هجومها على المخيم لمدة 27 ساعة متواصلة، منذ فجر الخميس حتى صباح الجمعة، واستهدفت بالرصاص الحى وطائرة مسيّرة محمّلة بالمتفجرات عدداً من الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطناً.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن مخيم نور شمس للاجئين يقع فى الشمال الغربى من الضفة الغربية المحتلة، ويبعد 3 كيلومترات عن شرق مركز مدينة طولكرم. واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى، الخميس، عدداً من الفلسطينيين بطائرة مسيّرة محمّلة بالمتفجرات فى مخيم نور شمس بطولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، فيما قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم «طه إيرانى» إن قوات الاحتلال حاولت اقتحام المخيم فجر الخميس، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وواصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها اليومية فى حق الفلسطينيين فى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجارى بعمليات قصف، سواء من البحر أو الجو أو البر، وأسفر قصف إسرائيلى، فجر أمس، على خان يونس جنوب قطاع غزة عن استشهاد 18 فلسطينياً بينهم 8 من عائلة واحدة، وأصيب 79 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية عدة منازل مأهولة بالسكان فى خان يونس، ما أدى لسقوط 18 شهيداً و79 مصاباً، كما استهدفت حيَّى الزيتون والشجاعية بمدينة غزة، ما أسفر عن هدم عدة منازل.
وأعلنت قناة القاهرة الإخبارية سقوط أكثر من 20 شهيداً فى قصف لجيش الاحتلال على عدة منازل فى معسكر جباليا، مؤكدة أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت، أمس، أن الطائرات المقاتلة التابعة لجيش الاحتلال قصفت أكثر من مائة هدف عسكرى للمقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة خلال الليل، بما فى ذلك نفق تحت الأرض ومستودعات أسلحة ومراكز قيادة.
وأضاف جيش الاحتلال، فى بيان، أن مجموعة من المقاومة الفلسطينية حاولت إطلاق صواريخ على طائرة وتم تحييدها بضربة مستهدفة على مدينة غزة، وتم تحييد خلية تابعة للمنظومة الجوية التابعة للمقاومة الفلسطينية فى غارة مستهدفة على مدينة غزة، بعد محاولتها إطلاق صواريخ على طائرة.
وذكرت فضائية «القاهرة» الإخبارية أن قصف الاحتلال الإسرائيلى لكنيسة «القديس بروفيريوس»، التابعة للأقباط الأرثوذكس، فى حى الزيتون جنوب غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، وهو نفس الحى الذى يقع فيه مستشفى المعمدانى التابع للكنيسة، والذى تم استهدافه فى وقت سابق بقصف جوى أدى إلى استشهاد أكثر من 500 شخص.
فى نفس السياق بدأت إسرائيل، مساء الخميس الماضى، فى إجلاء المسنين وغير القادرين للوصول إلى الملاجئ من سكان مدينة عسقلان حسب هيئة البث الإسرائيلية، استعداداً لتنفيذ الضربة على الكنيسة، فى الوقت الذى أعلن فيه الجيش اللبنانى سحب وتأمين المدنيين والصحفيين الذين كانوا محاصرين قرب موقع إسرائيلى عند الحدود الجنوبية، ليتحول انتباه إسرائيل إلى الكنيسة التى كانت هدفاً سهلاً لإسرائيل.
