وزنها طن وتصنف ضمن «القنابل الغبية».. ماذا فعلت Mk-84 في مستشفى المعمداني؟

كتب: منة الصياد

وزنها طن وتصنف ضمن «القنابل الغبية».. ماذا فعلت Mk-84 في مستشفى المعمداني؟

وزنها طن وتصنف ضمن «القنابل الغبية».. ماذا فعلت Mk-84 في مستشفى المعمداني؟

قصف مستشفى المعمداني، يتصدر أبشع جرائم العنف التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة في السنوات الأخيرة، والتي استخدمت فيه قنبلة مدمرة تدعى «MK-84»، نتج عنها مئات الشهداء والمصابين، وسط مشاهد دموية لا تُنسى، وصفها البعض بـ«أعمال إبادة الجماعية».

ما هي قنبلة MK-84 التي استهدفت مستشفى المعمداني؟ 

حسب ما ذكرت أكاديمية البحث العالمية «academic-accelerator»، وصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن القنبلة المدمرة التي استهدفت مستشفى المعمداني، أمريكية الصنع، ومن طراز MK-84.

- يبلغ وزن القنبلة MK-84 من 1972 إلى 2083 رطل، أي ما يعادل نحو 945 كيلوجراما، ما يقارب من الطن.

- غلاف قنبلة MK-84 فولاذي مبسط مملوء بحوالي 429 كيلوجراما من مادة شديدة الانفجار، أي ما يعادل إجمالي نصف وزنها.

- تصنف هذه القنبلة من بين «القنابل الغبية» على مستوى العالم، التي يتم إسقاطها من الطائرات، وتهبط أينما تأخذها الجاذبية.

- قنبلة MK-84 قادرة على تشكيل حفرة بعرض 15 مترًا، وعمق 11 مترًا اعتمادًا على ارتفاع السقوط، كما يمكنها اختراق حوالي 3.4 متر من الخرسانة، ما يسبب حدوث دمار مميت في دائرة قطرها 370 مترًا. 

- تم التعديل على المثبتات والمبطئات على هذا النوع من القنابل، لتوفير توجيه دقيق لها، إذ أنها تستخدم بمثابة رؤوس حربية، نظرًا لشكل تصميمها. 

ماذا فعلت قنبلة MK-84 بالمستشفى؟ 

وسرعان ما خلفت القنبلة المدمرة آثارًا جسيمة بمستشفى المعمداني في قطاع غزة، إذ أوقعت مئات الشهداء والمصابين، فضلًا عن انتشار عديد من أشلاء بعض الجثامين داخل وخارج محيط المستشفى، التي حملت داخل الأكياس، وسط مشاهد عصيبة لن تنسى من ذاكرة التاريخ.

وفي تصريحات سابقة لـ«الوطن»، كشف محمد عوكل، أحد الأطباء بمستشفى الأهلي المعمداني في جنوب قطاع غزة، أن الأرض اهتزت من تحت أقدامهم أثناء اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على المستشفى، مشيرًا إلى أن السقف الخاص بغرفة العمليات سقط على الأطباء والمرضى، لافتًا إلى أن غالبية المصابين والشهداء من النساء والأطفال.


مواضيع متعلقة