الاتحاد البرلماني العربي: قضية فلسطين ستبقى منارة للحق في وجه الباطل

كتب: محمد علي حسن

الاتحاد البرلماني العربي: قضية فلسطين ستبقى منارة للحق في وجه الباطل

الاتحاد البرلماني العربي: قضية فلسطين ستبقى منارة للحق في وجه الباطل

تبنى رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في ختام أعمال المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، تقديم بند طارئ ضمن اجتماعات الدورة الـ«147» للاتحاد البرلماني الدولي والمزمع عقدها في الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري، يتضمن وقف الحرب على غزة وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان.

وعقد المؤتمر الطارئ، في العاصمة العراقية بغداد، برئاسة رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب في جمهورية العراق محمد الحلبوسي، لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة، ووقف الهجمات الإسرائيلية الهمجية واستهداف المدنيين وانتهاك جميع المحرمات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.

إسرائيل تحاول كسر إرادة الشعب وإنفاذ التطهير العرقي على أوسع نطاق

وأدان البيان الختامي للمؤتمر «إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بكل فئاته، لا سيما المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، في محاولة فاشلة منهم لكسر إرادة الشعب وإنفاذ التطهير العرقي على أوسع نطاق، والتهجير القسري، وتصفية القضية الفلسطينية».

وأكد أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها قصف مستشفى المعمداني، سيؤدي إلى انفجار لا سابق له في كامل الأرض العربية، فضلاً عن توسيع دائرة القتل الجماعي وشريعة الغاب التي تحاول إسرائيل الترويج لها منذ عام 1948.

وقف اعتداءات المستعمرين والمتطرفين اليهود على المسجد الأقصى

وجدد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، مطالبتهم للأسرة الدولية ومنظماتها الدولية الفاعلة، التدخل العاجل والفوري، وقول كلمة الحق في وجه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ووقفها وإيقاف الجرائم بحق الإنسانية، والمحاولات لعزل غزة وقتل شعبها المتجذر في أرض آبائه وأجداده، ووقف اعتداءات المستعمرين والمتطرفين اليهود على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين.

وحث البيان الإعلام في العالم إلى الحيادية وتوخي الدقة في التعامل مع تغطية الأحداث التي تدور في غزة وفلسطين المحتلة.

وقال البيان: «نقولها علنا وصراحة، إن نهج إزدواجية المعايير، الذي تستخدمه بعض الدول والتي تساوي بين الجلاد والضحية، والذي يفقدها مصداقيتها ومكانتها كلاعب دولي يتبنى الديمقراطية ومناصرة حقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، لن يغيّر الوقائع على الأرض الفلسطينية، مهبط الرسالات وعاصمة الديانات، بل سيعرّي الوجه الدموي للاحتلال الإسرائيلي».


مواضيع متعلقة