«أوقاف سوهاج» تختتم الأسبوع الثقافي بندوة عن آداب السفر

«أوقاف سوهاج» تختتم الأسبوع الثقافي بندوة عن آداب السفر
- أوقاف سوهاج
- محافظة سوهاج
- سوهاج
- آداب السفر
- الاستخارة
- أوقاف سوهاج
- محافظة سوهاج
- سوهاج
- آداب السفر
- الاستخارة
اختتمت مديرية أوقاف سوهاج الأسبوع الثقافي في بندر جرجا، والذي أقيمت فعالياته في مسجد «الست حميدة»، من خلال ندوة بعنوان آداب السفر.
وقال الدكتور محمد حسني عبد الرحيم وكيل أوقاف سوهاج إن السفر يعتبر حاجة من الحاجات الإنسانية، وقد يكون ضرورة من الضرورات التي يلجأ إليها الفرد، ولذا ضبطها الإسلام بآداب وأحكام حتى يكون نافعًا غير ضار، فإذا تفقه المسلم في آداب سفره وأحكامه نال خيرًا كثيرًا.
آداب السفر في ختام الأسبوع الثقافي بـ«أوقاف سوهاج»
وأضاف وكيل أوقاف سوهاج أنه تم توضيح تلك الآداب في ختام الأسبوع الثقافي ومنها الاستخارة حيث تُستحب الاستخارة للسفر وغيره، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِى في دِينِى وَمَعَاشِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِى - أو قَالَ عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِى وَيَسِّرْهُ لِى ثُمَّ بَارِكْ لِى فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِى في دِينِى وَمَعَاشِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِى - أو قَالَ في عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّى وَاصْرِفْنِى عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِى الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أَرْضِنِى - قَالَ - وَيُسَمِّى حَاجَتَهُ» رواه البخاري.
استئذان الوالدين قبل السفر
وأشار إلى ضرورة الاستئذان من الوالدين قبل السفر، فقد جَاءَ رَجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَهُ في الْجِهَادِ فَقَالَ: «أَحَيٌّ وَالِدَاكَ»؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ». رواه البخاري، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله واستدل به على تحريم السفر بغير إذن لأن الجهاد إذا منع مع فضيلته فالسفر المباح أولى.
رد المظالم قبل السفر
ولفت إلى أن ثالث آداب رَدُّ المظالم والحقوق فحقوق العباد عظيمة، لا تجبر إلا بردها إلى أصحابها، وإن لم تردها في الدنيا، فسيردها الله في الآخرة، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ» قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ وَلاَ مَتَاعَ. فَقَالَ: «إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِى يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِى قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ»، فما بال أقوام يستدينون بالربا ليسافروا أياماً معدودة في معصية الله.
على المسافر أن يكتب وصيته
واختتم وكيل أوقاف سوهاج آداب السفر التي طرحت بختام الأسبوع الثقافي اليوم بأن يكتب المسافر وصيته قبل السفر إذا كان له شيء يوصي به عملاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.