المجلس الأعلى: الإعلام المصري يصطف خلف الرئيس السيسي ضد مؤامرة تهجير الفلسطينيين

المجلس الأعلى: الإعلام المصري يصطف خلف الرئيس السيسي ضد مؤامرة تهجير الفلسطينيين
- إسرائيل
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- الحرب على غزة
- الحرب في غزة
- إسرائيل
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- الحرب على غزة
- الحرب في غزة
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تأييده للموقف الحازم والصلب للرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن مؤامرة تهجير الفلسطينيين التي يخطط لها رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويلقى مساندة من بعض الدول الغربية.
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في حالة انعقاد مستمر
وقرر المجلس أن يكون في حالة انعقاد مستمر لمتابعة التطورات الإعلامية المتلاحقة، خاصة التي تحاول تمرير بعض الأفكار التي تؤدي إلى إجهاض القضية الفلسطينية وتضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية والاعتبارات الإنسانية التي تحتم على دولة الاحتلال الحفاظ على الحقوق القانونية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
أشاد المجلس بالموقف الحازم للرئيس السيسي، الذي نبه إلى خطورة استمرار الحرب المجنونة في غزة والتي تؤدي إلى مخاطر كبيرة تهدد عملية السلام في الشرق الأوسط، التي حافظت مصر على التزاماتها منذ توقيع اتفاقية السلام.
أكد المجلس أن الرئيس السيسي، وضع كل الحقائق أمام الرأي العام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع المستشار الألماني، ودحض الافتراءات التي يحاول البعض ترويجها بشأن الشعب الفلسطيني.
الجرائم البربرية
أدان المجلس بأشد العبارات الجرائم البربرية التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين، خاصة تصريحات الوزير بن غفير، التي قال فيها إن المساعدات الوحيدة التي تسمح إسرائيل بدخولها هي مئات الأطنان من القنابل من سلاح الجو الإسرائيلي.
في الوقت الذي تتكدس فيه المعونات الإنسانية لإنقاذ ملايين الفلسطينيين من الموت جوعاً وعطشاً ومرضاً في ظروف بالغة الصعوبة وتمنع إسرائيل دخولها.
أدان المجلس، انحياز الإعلام الغربي الذي يحاول تحميل جرائم إسرائيل وتسويق وحشيتها، وإظهارها في صورة المجني عليه في الوقت الذي تقتل فيه آلاف الفلسطينيين بدم بارد.
وأكد المجلس أن الإعلام المصري كله يصطف خلف الرئيس في موقفه الشجاع من محاولات بعض القوى الضغط على مصر لتمرير المؤامرة المشبوهة لتهجير الفلسطينيين، وضرورة كشف أبعادها ومن يقف وراءها، والتحذير من مخاطرها التي تؤدي إلى خطر اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط.
وناشد المجلس، وسائل الإعلام بالكشف عن محاولات الغرب خلق منطقة توتر جديدة في الشرق الأوسط، على غرار الأزمة الروسية الأوكرانية، تتحمل كل دول المنطقة نتائجها وأولها إسرائيل.