أمين الفتوى بدار الإفتاء: نصح الوالدين لا يكون إلا بالموعظة الحسنة

أمين الفتوى بدار الإفتاء: نصح الوالدين لا يكون إلا بالموعظة الحسنة
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا بين الأب والأم، وأي شخص آخر، فقال الله سبحانه وتعالى، في كتابه الكريم بسورة الإسراء، «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)»، فلا يجب أن نأخذ مواقف من الأهل، لأن العلاقة ليست ندية.
التعامل مع الوالدين بمنتهى الحرص
أكد «فخر» خلال حواره، ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، أنه يجب التعامل مع الأبوين بمنتهى الحرص، فمن كثرة الرحمة، يجب أن نكون خافضين متذللين، كما قال الله في كتابه الكريم.
دعوة الأبوين بالموعظة الحسنة
وتابع «فخر» أننا يجب أن ندعو الأبوين وننصحهما بالموعظة الحسنة، عند وقوعهم في الأخطاء، ولا يجب أن نأخذ موقف ضدهما.