مجلس الشباب المصري: رفض القاهرة لسياسة تهجير الفلسطينيين دليل على قوتها

مجلس الشباب المصري: رفض القاهرة لسياسة تهجير الفلسطينيين دليل على قوتها
قال محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن انعقاد مجلس الأمن القومي المصري برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، يحمل رسالة قوية، بأن «مصر أم الدنيا» وتعمل على تهدئة الأوضاع في غزة، وتلعب دور الوسيط، فضلًا عن تصريحات الرئيس التي أكدت أن القاهرة تقف إلى جوار القضية الفلسطينية وعلى مسافة قريبة للدفاع عنها، وعن كل الدول العربية.
مصر ترفض سياسات التهجير
وأشار «ممدوح» إلى أن القرارات جاءت معبرة عن المشهد السياسي بشكل يدعو إلى السلام وحماية المواطنين العزل ووقف استهدافهم، والاعتراف بالأراضي الفلسطينية.
وأكد أن لهجة الرئيس السيسي حين أشار إلى رفض سياسة التهجير كانت تنم على قوة مصر، وأنه لابد من حل الدولتين ولا مساس بدول الجوار، والإشارة إلى أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايتها.
مكانة مصر الكبيرة
وأضاف: «مايحدث حالياً من حالة تناغم وتناسق بين القيادة السياسية والشعب المصري ومنظمات المجتمع المدني يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الجمهورية الجديدة ليست فقط تسعى للبناء من الداخل، ولكن أيضاً في عز الأزمة نحن مسافة السكة من كل الأشقاء، ومصر الكبيرة كانت ومازالت وستظل هي كبيرة كل العرب وصاحبة اليد الطولى في المنطقة».