كشك بالبضاعة.. مصدر دخل وفّر حياة كريمة لـ«عبدالحميد» وأسرته

كشك بالبضاعة.. مصدر دخل وفّر حياة كريمة لـ«عبدالحميد» وأسرته
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- مشاريع تنموية
- مؤسسة حياة كريمة
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- مشاريع تنموية
- مؤسسة حياة كريمة
بين جدران محل صغير، بداخله بضاعة مرصوصة فوق الأرفف، وبداخله طاولة تحمل أنواع من السلع الغذائية، يقضي «عبد الحميد محمد» يومه كله، يرعى «لقمة عيشه» في مصدر رزقه الجديد الذي وفرته له مبادرة حياة كريمة، ضمن المشروعات الصغيرة التي تقدمها لمساعدة الأهالي وتوفير مصدر دخل ثابت لغير القادرين منهم في قرى الريف.
قبل أن يصل قطار مبادرة حياة كريمة إلى محطته في محافظة الدقهلية، عانى الأب الخمسيني الذي يعول ثلاثة أبناء في مختلف مراحل التعليم، من ضيق ذات اليد بعد أن تعرض إلى إصابة عمل أثر على حركة يدى اليمنى، حيث كان يعمل في مجال البناء من قبل، وتضرر عمله بسبب تلك الإصابة.
«كنت شغال فواعلي بنا وفي يوم اتصابت في إيدي إصابة أثرت على الأعصاب والأوتار ومن يومها مش بقدر أشتغل زي زمان ورزقي قل كتير»، يقول الأب في بداية حديثه لـ«الوطن» عن وضعه المادي من قبل تدخل مبادرة حياة كريمة.
كشك بالبضاعة
ضمن المشروعات التنموية الصغيرة التي تقدمها مبادرة حياة كريمة لمساعدة الأهالي غير القادرين على توفير مصدر دخل ثابت لهم، حصل الأب عبد الحميد على كشك صغير بالقرب من منزله في قرية الحصص التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، مع إمداده ببضاعة تكفيه لبدء المشروع والبيع، «بدأت ببضاعة بسيطة والحمدلله لما بيعت البضاعة قدرت أشتري غيرها والوضع المادي بقى أحسن»، بحسب قوله.
سداد الديون
يعرفه أهل المنطقة بأمانته في البيع والشراء، يضيء وجه الأب «عبد الحميد» وهو يحكي عن مشروعه الذي وفرته له مؤسسة حياة كريمة، وصفه بـ«المنقذ» الذي استطاع من خلاله توفير حياة آدمية أفضل لأسرته، «الأول مكنتش بعرف أكمل الشهر وأستلف، الحمد لله سددت ديوني وبقدر أصرف على البيت من خلال المشروع».