أهالي الريف يشيدون بـ«حياة كريمة»: وصلت لكل بيت.. و«غيّرت حياتنا»

أهالي الريف يشيدون بـ«حياة كريمة»: وصلت لكل بيت.. و«غيّرت حياتنا»
- محافظة أسيوط
- المشروعات الكبرى
- حياة كريمة
- التنمية المستدامة
- محافظة أسيوط
- المشروعات الكبرى
- حياة كريمة
- التنمية المستدامة
نجحت مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى فى الوصول إلى كل بيت فى قرى مراكز محافظة أسيوط، بعدما وصلت جميع الخدمات والمرافق إلى المنازل، وفى مقدمتها الصرف الصحى الذى طالب به الأهالى على مدار عقود طويلة.
«إبراهيم»: تغيير خطوط مياه الشرب والصرف المتهالكة
قال فتحى إبراهيم، موظف بإحدى القرى التى استفادت من مبادرة «حياة كريمة»، إن المبادرة حققت نجاحاً كبيراً وأحدثت طفرة لم تشهدها البلاد من قبل، وخصوصاً فى تحسين البنية التحتية التى كانت تعانى منها قرى الصعيد، وفى مقدمتها مشروع القرن وهو توصيل الصرف الصحى، الذى كان الأهالى يعانون لعدم وجوده، وبفضل المبادرة جرى تغيير خطوط مياه الشرب القديمة والمتهالكة، والتى تسببت فى ضعف المياه وسوء جودتها.
وأضاف «إبراهيم»: «من ضمن المشروعات التى استفاد منها الأهالى تطوير مكتب بريد القرية وتزويده بأحدث الأجهزة والإمكانيات، ما جعل المواطن يحصل على الخدمة بكل سهولة ويُسر بدلاً من الماضى، إذ كانت شبكة الإنترنت والأجهزة معطلة باستمرار، وهذا التطوير جعل مكاتب البريد كالبنوك تقدم كافة الخدمات للأهالى، خاصة بعد تزويدها بماكينة صرف آلى لصرف المعاشات والرواتب فى أى وقت، دون التقيد بمواعيد العمل بمكتب البريد».
وقال خالد على، مزارع، إن قرى الصعيد كانت تعانى على مدار عقود طويلة من التهميش والإهمال، وعند إطلاق مبادرة تطوير الريف المصرى تغير الحال كثيراً بعدما دخلت كل الخدمات إلى القرى، وتابع: «أصبح الجميع يحسدنا على ما وصلنا إليه، فحالياً هناك بكل قرية وحدة صحية مجهزة على أعلى مستوى، ومجمعات خدمية وزراعية تقدم كل الخدمات للمواطنين بكل سهولة، وكذلك تم تطوير مراكز الشباب بالقرى وإنشاء المدارس وتركيب خطوط الإنترنت، وجارٍ توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، فأصبح المسئولون يعقدون اجتماعات فى بداية المبادرة لمعرفة احتياجات القرية فى كافة القطاعات».
وأكد بهاء الدين محمود علام، من قرية الوعاضلة، التابعة لمركز صدفا جنوبى محافظة أسيوط، أن القرية كانت تعانى من تراجع خدمات البنية التحتية وعلى رأسها الصرف الصحى، وبفضل مبادرة «حياة كريمة» تم تنفيذ مشروع الصرف الصحى بالقرية الذى يستفيد منه جميع أبنائها، وكذلك إنشاء مدرسة جديدة ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على مشكلة نقص المدارس بالقرية، وكذلك توفير كافة الخدمات التى تحتاجها فى البنية التحتية: «كل الشكر للدولة المصرية على تلك الإنجازات».
وقال أحمد إبراهيم فتحى، من «الوعاضلة»، إن الدولة بذلت خلال الـ10 سنوات الأخيرة جهوداً كبيرة فى تطوير القرى بالصعيد وتحسين البنية التحتية الخاصة بها، حيث شهدت القرى الكثير من المشروعات التى أسهمت فى دفع عجلة التنمية، مشيراً إلى إنشاء مدرسة تعليم أساسى بالقرية التى كان طلابها يعانون من عدم وجود مدرسة ويقطعون مسافات طويلة إلى مدارس القرى المجاورة، ما كان يعرضهم للمشاكل والتسرب من التعليم.
«إدريس»: مجمع خدمات «أولاد إلياس» وفَّر علينا الذهاب للمدينة
وعبّر على حسن إدريس، من أهالى قرية أولاد إلياس، عن سعادته بالمشروعات الخدمية الكبيرة التى نفذتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ومشروع تطوير الريف المصرى خلال السنوات القليلة الماضية، والاهتمام بمشروعات البنية التحتية التى يأتى فى مقدمتها إنشاء وحدة صحية جديدة ومطورة بالقرية، والتوسع فى إنشاء المدارس، وتوصيل الصرف الصحى والكبارى على الترع والمصارف، متابعاً: «مشروعات حياة كريمة التى استهدفت القرية حولتها إلى مدينة، ولا نحتاج إلى الذهاب للمدينة الأم التابعين لها، بعد إنشاء مجمع خدمات يقدم كل الخدمات للمواطنين، وآخر بيطرى يقدم الخدمات الزراعية والبيطرية للمزارعين بالقرية».
وقال أبوضيف عبدالواحد محمد إن قرى الصعيد تشهد طفرة كبيرة فى جميع الخدمات التى تشملها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتى استهدفت معظم قرى صعيد مصر، وشملت تطوير خطوط الكهرباء ودعم القرى والعزب والنجوع بمحولات الكهرباء الجديدة، والتى رفعت مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، مؤكداً أنه بفضل توجيهات الدولة بتنفيذ المشروعات الخدمية أصبحت القرى التى كانت تعانى من التهميش تنافس المدن، بعد توفير خدمات الغاز الطبيعى والصرف الصحى والمستشفيات والطرق والمدارس الجديدة ومراكز الشباب المطورة على أعلى مستوى.
«حفظى»: تبطين الترع حمى الأهالى من الحشرات
وقدم العمدة حفظى، من قرى مركز صدفا، الشكر للدولة والقيادة السياسية على ما تم على أرض الواقع من مشروعات خدمية كبيرة لخدمة أهالى القرى، ومن ضمن تلك المشروعات تطوير مراكز الشباب وتزويدها بكافة الأنشطة الرياضية المختلفة، وإضافة نجيل صناعى للملاعب، ما جعلها جاذبة للشباب التى كانت تذهب إلى المقاهى، الأمر الذى عاد بالنفع على شريحة كبيرة من الشباب وتطوير مداخل القرى ووضع علامات استرشادية على الطرق الرئيسية، فضلاً عن تطويرها.
وأضاف «حفظى» أن من تلك المشروعات الخدمية التى قدمتها الدولة تبطين الترع، الذى عاد بالنفع على المزارعين والأهالى، بعد وصول مياه الرى إلى نهايات الترع بسهولة، والقضاء على تلك المشكلة الحيوية التى كان يعانى منها المزارعون خلال موسم الزراعة، وكذلك القضاء على الحشائش بجانبى الترع التى كانت تحوى الحيوانات الضالة والآفات والثعابين والحشرات.