جامعة عين شمس تنظم مؤتمرا علميا بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية

كتب: أحمد أبوضيف

جامعة عين شمس تنظم مؤتمرا علميا بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية

جامعة عين شمس تنظم مؤتمرا علميا بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية

نظمت كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس بالتعاون مع قسم طب الأطفال بكلية الطب بالجامعة مؤتمرا بعنوان: «المراهقة.. هل هي مجرد مرحلة بيولوجية ونفسية واجتماعية في رحلة النضوج يوم أم حقبة من العمر خارجة عن السيطرة»، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور غادة فاروق قائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هويدا الجبالي أستاذ طب الأطفال عميد كلية الدراسات العليا للطفولة والدكتورة إيمان ذكي أستاذ طب الأطفال بكلية الطب، ومن المقرر أن يستمر المؤتمر حتى يوم الخميس الموافق 12 أكتوبر«أون لاين» عبر الإنترنت ويمنح الموتمر شهادة بشرط حضور الطلاب.

ضيوف مؤتمر جامعة عين شمس

واستضاف المؤتمر أطباء قسم الأطفال الدكتورة جليلة مختار والدكتورة هيام نظيف، والدكتورة الهام حسني والدكتورة علياء قطبي والدكتورة منى رضا أستاذ الطب النفسي، والدكتور ايهاب عيد رئيس القسم الطبى بالكلية والدكتورة سولاف محمد، الدكتورة مصطفى الهدهد والدكتورة راندا مطر.

الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية

افتتحت الدكتورة هويدا الجبالي فعاليات المؤتمر بالترحيب الحضور وجميع الأطباء من مختلف التخصصات، مشيرة إلى أن يوم العاشر من أكتوبر من كل عام هو اليوم العالمي للصحة النفسية، وتنظم مؤسسات الصحة النفسية عالمياً ومحلياً فعاليات لرفع الوعي بمشاكل الصحة النفسية لدى الأفراد وضرورة الاهتمام بها وتوفير خدمات علاجية لمن يعانون من المشاكل والإضطرابات النفسية.

وأوضحت الدكتورة إيمان ذكي، أن اليوم العالمي للصحة النفسية يقام كل عام لنشر التوعية لمساعدة المصابين بالاضطرابات النفسية بدلاً من زيادة تفاقم مشكلاتهم، مشيرة إلى أن العالم أثناء جائحة كورونا قد شهد تفاقم النفسية لدى هؤلاء المرضى الذين يحتاجون للرعاية المستمرة والإشراف الدائم حرصاً على المشكلات حياتهم.

وأكدت أنه بعد الجائحات مثل جائحة كورونا والحروب تظهر بين فئات المجتمع حوادث عنف مشهودة وتنتشر الاضطرابات النفسية لدى شرائح متعددة من الناس كاضطرابات الشخصية النرجسية والاكتئاب .

كما حثت على تعليم الأطفال التفكير المنطقي عبر التعبير عن أراءهم واحتياجاتهم وتعليمهم الصواب من الخطأ، وأن نكون قادرين على أن نترك لهم المساحة للتعبير عن أنفسهم، وأن ننمي لديهم الإحساس بالمسؤولية، وأن ننمي لديهم الضمير وأنه على الآباء أن يتابعوا أولادهم سواء الأطفال أو الشباب منهم ويحترموا عقولهم وأن هذا يمثل جزء كبير من صحتهم النفسية.

وشددت على أنه على الآباء تعليم الأطفال منذ الصغر احترام الدين والعقيدة والثقافة التي تحض على الالتزام بالقيم المجتمعية الحميدة مما يقلل من انسياقهم وراء الدعوات المضللة في المستقبل.


مواضيع متعلقة