في اليوم العالمي للصحة النفسية.. 6 خطوات للتخلص من الضغوط والتوتر

كتب: شيماء مختار

في اليوم العالمي للصحة النفسية.. 6 خطوات للتخلص من الضغوط والتوتر

في اليوم العالمي للصحة النفسية.. 6 خطوات للتخلص من الضغوط والتوتر

الراحة النفسية والسلام هدف يسعى إليه الجميع، بعيدًا عن الضغوط السلبية ومشتتات العقل، لذلك حتى يتم تحقيق الهدف لا بد من الحفاظ على التوازن الفطري والعقلي المتمثل في الروح والعقل والقلب والجسد، جميعها متصلة ببعضها البعض.

اليوم العالمي للصحة النفسية

وفي اليوم العالمي للصحة النفسية، تستعرض «الوطن» في هذا التقرير، 6 خطوات للتخلص من الضغوط والتوتر والقلق، وفق ما رواه أحمد بركات، باحث وأخصائي الصحة النفسية.

القلق والتوتر يسيطران على الإنسان، نتيجة عوامل حياتية مختلفة، أبرزها الأمور المادية والاضطرابات الأسرية والعلاقات الإنسانية، فضلا عن ضغوط العمل وبعض الاضطرابات السلوكية، لذلك لا بد من الالتزام ببعض النصائح أو الخطوات التي تجعل الإنسان يتخلص من الضغوط والتوتر.

وحتى يتمتع الإنسان بصحة نفسية وعقلية جيدة، لا بد من النوم العميق، خاصة أن هناك بعض الدراسات تشير إلى أن الحفاظ على النوم العميق يحسن مزاج الشخص مع الوقت ويشعره بالسكينة والراحة النفسية أكثر من الأشخاص الذين لا ينامون إلا نهارًا أو ينشغلون بالأحداث والأمور الأخرى، وهذا ما وصفه علماء النفس بـ«Fear of missing out» أي الخوف من الضياع أو فقدان الشيء، إذ أن المخ يحتاج للنوم والظلام الدامس من 3 إلى 5 ساعات ليلاً.

جوانب التخلص من الضغوط

وأضاف «بركات» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن العمل على نمط حياة إيجابي يهدف إلى التوازن، يجعل الإنسان يتخلص من الضغوط والتوتر، «يجب على الإنسان أن يعطي كل جانب من جوانب حياته حقها، مثل العبادة والسعي لأهدف الحياة والاهتمام بالشكل والتغذية وغيرها من العوامل».

كما أن قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين يعمل على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية من التوتر والقلق، لا بد أن يحاول الإنسان أن يصل للأسباب الرئيسية من الإحساس بالخوف والتوتر، «فلا داعي للقلق بشأن الأشياء التي لا يمكنك تغييرها أو الأشياء التي ستحل نفسها بنفسها مع الوقت»، حسب «بركات».

ممارسة الرياضة 

ممارسة الرياضة بشكل مستمر، أو على الأقل لمدة 17 دقيقة، في بيئة طبيعية مريحة بالنسبة للشخص، خاصة أن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الرياضة أو المشي لوقت بسيط يوميا قد يساعدنا هذا النمط من السلوك البدني على تحفيز وتجديد طاقتنا العقلية ويزيد من إفراز هرمون الدوبامين في الدماغ لدينا، وإذا استمرينا على هذا السلوك أكثر من 21 يوما متواصلة سيختفي تدريجيا الشعور السلبي، مثل التوتر والقلق وكذلك الاكتئاب.

التحدث مع شخص خبير في العلاقات الإنسانية أو متخصص في علم النفس،  «الفضفضة مع شخص متخصص تقلل من التوتر، واطلب منه أن يطمئنك ويسعى معك لحل كل ما يجعلك تشعر بالخوف أو القلق»، وفق ما أوضحه الباحث في الصحة النفسية.

المشاركة في أعمال وأنشطة اجتماعية وإنسانية، قد تساعد في تحسين الشعور بالأمان والثقة أكثر، خاصة إذا كانت أعمال وأنشطة أكثر إفادة ونفع للمجتمع والأشخاص المحيطين به.


مواضيع متعلقة