شبهات تسمم الأعلاف وراء نفوق دواجن الدقهلية.. وتلوث النيل متهم فى موت أسماك دمياط

كتب: محمد أبوعمرة، ودمياط - سهاد الخضرى:

شبهات تسمم الأعلاف وراء نفوق دواجن الدقهلية.. وتلوث النيل متهم فى موت أسماك دمياط

شبهات تسمم الأعلاف وراء نفوق دواجن الدقهلية.. وتلوث النيل متهم فى موت أسماك دمياط

أظهرت النتائج الأولية لتحليل أجرته هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، عدم وجود شبهة مرضية، فى نفوق 80 ألف طائر، بالدقهلية، منذ أول أيام العيد. وأكدت الدكتورة سهير عبدالقادر، رئيس إدارة الطب الوقائى بالوزارة، أن النتائج المبدئية لتحاليل معهد بحوث صحة الحيوان تؤكد أن أسباب النفوق غير مرضية، وبسبب حدث عارض، ربما يكون تسمماً فى الأعلاف أو المياه، بدليل عدم انتشار أى مرض بعد الحادث، أو تحوله إلى وباء، وما أشيع عن انتشار أنفلونزا الطيور، مجرد شائعات، كما استبعد الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس الشعبة العامة للدواجن وجود سموم فطرية بالأعلاف، لأن طيوراً فى أعمار مختلفة تعرضت للنفوق، فى مساحة وصلت إلى 16 كيلومتراً مربعاً، ويوجد كثير من المزارع لم تُصب دواجنها وسط هذه المنطقة، ورجح أن يكون انخفاض درجة الحرارة وعدم توافر أنابيب غاز لتدفئة المزارع، سبباً للنفوق، ومن الممكن أن يتسبب ذلك فى كارثة بفصل الشتاء.[Quote_1] ومن جهة أخرى، كشف المهندس فرج الجبالى رئيس هيئة الثروة السمكية بدمياط، عن أن سبب نفوق الأسماك فى دمياط والدقهلية، هو «إلقاء مصنع الدقهلية للأسمدة مخلفاته فى نهر النيل»، وأشار إلى أن جميع الأسماك النافقة قادمة من الدقهلية، ولا توجد بدمياط شبهة تلوث. وأكد مظهر نعمان، مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة، نفس الكلام، وقال إنه بعد تحليل عينات مياه، من 3 مناطق مختلفة، ثبت أنها غير ملوثة، وقال أحمد المزين مدير عام المفرخات والزريعة بهيئة الثروة السمكية: «لا يوجد علمياً ما يفيد بأنه إذا نفقت أسماك فى منطقة، يجرفها التيار لمنطقة أخرى، ولابد أن يكون التلوث وصل للمناطق التى يظهر بها النفوق». وكانت محافظتا الدقهلية ودمياط شهدتا منذ أسبوعين «نفوق الأسماك»، بمياه الزعاترة وشرمساح على حدود الدقهلية، ومياه مركزى الزرقا، وفارسكور.