«ثقافة السويس» تستعرض العبقرية المصرية وتضحيات العمال خلال حرب أكتوبر

«ثقافة السويس» تستعرض العبقرية المصرية وتضحيات العمال خلال حرب أكتوبر
ناقشت الاحتفالية الوطنية التي أقيمت بقصر ثقافة السويس، بمناسبة الذكرى 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، عددا من المحاور التي أظهرت بطولات وعبقرية المصريين في الدفاع عن البلاد بالتمويه والكفاح.
10 آلاف عامل يعملون تحت قصف المدافع
وتحدث الدكتور سادات غريب، الكاتب والمؤرخ ونجل شيخ الفدائيين، عن بطولة رجال البترول في حرب الاستنزاف وحرائق الزيتيات، وتناول أن العدو الاسرائيلي حاول الانتقام من مصر بضرب منطقة الزيتيات ومصانع الأسمدة بطائرات الفانتوم ردا على إغراق المدمرة إيلات، وكان يتواجد داخل منطقة الزيتيات والسماد أكثر من عشرة آلاف عامل يعملون تحت هدير المدافع لتلبية احتياجات مصر من منتجات البترول ومنتجات الأسمدة الزراعية.
أعمال بطولية لعمال البترول خلال حرب أكتوبر
وأكد «غريب»، أن القصف الإسرائيلي استمر ما يقرب من ساعتين، ولم يجد العمال غير الاحتماء داخل الخنادق لحين انتهاء القصف، مشيرا إلى أنه بمجرد انتهاء الغارات خرج العمال في سباق مع الزمن، وفي ملحمة بطولية وطنية عظيمة جسدت عظمة أبناء مصر الشرفاء، من أجل اخماد النيران المشتعلة داخل صهاريجات البترول.
المرأة المصرة في خندق واحد مع العمال
وتناولت المهندسة نيفين ممدوح، الدور الوطني للمرأة المصرية فى حرب أكتوبر، حيث أوضحت أن المرأة المصرية كانت فى خندق واحد وعلى مسافة واحدة من المسؤولية الوطنية مع الرجل فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن، حيث شاركت في جمعيات الهلال الأحمر واللجان الانسانية وجمع التبرعات للمجهود الحربى والتبرع بالدم والمشاركة بإرسال رسائل إلى جميع المنظمات النسائية في العالم، مترجمة لتوضيح القضية المصرية وحقيقة الغطرسة الاسرائيلية.