كيف تعاون الشعب والجيش لتحقيق أسطورة نصر أكتوبر؟

كيف تعاون الشعب والجيش لتحقيق أسطورة نصر أكتوبر؟
النصر الكبير الذي حققه الجيش المصري خلال حرب 6 أكتوبر عام 1973، كان نتاجًا لجهود عظيمة من أفراد القوات المسلحة والشعب المصري، ونستعرض خلال التقرير التالي، كيف كانت مظاهر اتحاد الشعب والجيش لتحقيق أسطورة النصر في حرب أكتوبر.
الجيش والشعب يد واحدة في حرب أكتوبر
وقالت الدكتور عزة فتحى، أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجيش المصري هو جزء من الشعب، فضلا عن أن طلبة الكليات الحربية هم أبناء الوطن وأفراد الشعب، فاتحادهما وعملهما معا أمرا مفروغ منه.
مظاهر مساعدة الشعب المصري للقوات المسلحة خلال الحرب
وأوضحت الدكتور «عزة» أن نصر حرب 6 أكتوبر لم يكن بالصدفة، وإنما كان نتاج جهود حثيثة لكل من القوات المسلحة والعساكر والجنود الذين كانوا يقيمون بالأيام والشهور على الحدود، فيما كان الشعب يحاول أن يؤدي دوره الأصيل، في حماية الجبهة الداخلية لمختلف القرى والمحافظات، بالإضافة إلى أنه كان ينتج ويعمل بكافة التخصصات التي تحتاج إليها البلد في ذلك التوقيت، فضلا عن تقديه الدعم المعنوي الدائم لأفراد الجيش.
دور المرأة المصرية في نصر حرب 6 أكتوبر
وأشارت إلى أن المرأة المصرية دور كبير في حرب أكتوبر، فهي كانت زوجة البطل، وأمه، وأخته، يدافعن ويحمين الوطن من الأعداء، وبالتالي في غيابهم هي من كانت تقود المجمتع بشكل غير مباشر، من خلال الاهتمام بتربية الأبناء ومساندة الجيش معنويا.
دور الأطباء والتمريض في نصر حرب 6 أكتوبر
وشددت على أن للأطباء وطواقم التمريض دور عظيم في نجاح حرب 6 أكتوبر، من خلال تقديم مساعداتهم الكبيرة للجرحى من العساكر والجنود على الحدود، ومساندة الأطباء لأفراد الجيش، بتقديم الاحتياجات اللازمة لصحتهم على الفور.
سبب النصر في حرب 6 أكتوبر
كان السبب الاول في نجاح حرب أكتوبر 1976، هو رغبة الشعب والجيش الواحدة في تحقيق النصر واسترداد الأرض، وحماية العرض من الانتهاكات، فكان الجيش المصري بمثابة الحائط الذي يحمي المواطنين من الأعداء، بالإضافة إلى أن وجود خطة عسكرية علمية موثقة ومدروسة بشكل جيد، سببا في نجاح القوات بشكل مبهر، فحرب أكتوبر لم تكن مجرد حرب عابرة، وإنما كانت بمثابة تعويض هزيمة حرب 1967، وعودة سريعة لقوة الجيش إلى طبيعته، فكان النصر حياة أو موت لأبناء الشعب المصري.