مستشار الرئيس: التأمين الصحي الشامل حلم تحول إلى حقيقة (حوار)

مستشار الرئيس: التأمين الصحي الشامل حلم تحول إلى حقيقة (حوار)
- المبادرات الصحية الرئاسية
- فيروس سى
- كورونا
- سرطان الثدى
- المبادرات الصحية الرئاسية
- فيروس سى
- كورونا
- سرطان الثدى
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية، أنّ المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى شملت جميع الفئات العمرية، وكان مردودها إيجابياً على المجتمع وصحة المواطنين، مشيراً، فى حواره لـ«الوطن»، إلى أنّ هذه المبادرات أسهمت فى رفع مستوى الشفاء واستفاد منها ما يقرب من 95 مليون مواطن.
كيف أسهمت المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تعزيز النظام الصحى؟
- الرئيس أطلق عدداً كبيراً من المبادرات الصحية المهمة، شملت الفئات العمرية المختلفة بداية من صغار السن والأجنة من خلال مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين»، ومروراً بالمبادرة الرئاسية التى تم إطلاقها للكشف عن حديثى الولادة والكشف المبكر عن سرطان الثدى، ومبادرة «100 مليون صحة» التى نجحت فى القضاء على فيروس سى من خلال مسح شامل لجميع المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية، هذه المبادرة التى نالت إشادات فى المحافل الدولية، وانتهاءً بالمبادرة الرئاسية الخاصة بالكشف عن الاعتلال الكلوى والأمراض المزمنة، وفحص المقبلين على الزواج، والأورام السرطانية، كل تلك المبادرات ساهمت فى الكشف المبكر عن الأمراض الذى يعمل على رفع معدلات الشفاء من الأمراض بنسبة تصل إلى 95%، خاصة فى المراحل الأولى للمرض، وهو ما تم خلال حملة «100 يوم صحة» التى ساهمت فى تراجع نسب الإصابة بأمراض مثل السكر والضغط.
ما تكلفة المبادرات الصحية التى أطلقتها الدولة؟
- تكلفة المبادرات الصحية وصلت حتى الآن إلى أكثر من 100 مليار جنيه ويستفيد منها نحو 95 مليون مواطن، فالعلاج والكشف فيها مجانى لا يتحمل فيها المواطن أية أعباء مالية، وحال الحاجة للتدخل الجراحى يتم توجيه المريض إلى أقرب مستشفى تابع لمحل إقامته، وهناك تعاون كبير بين المؤسسات المعنية بالدولة من مستشفيات حكومية وغيرها لخدمة المبادرات الصحية.
وكيف ترى مبادرة «القضاء على قوائم الانتظار»؟
- مبادرة القضاء على قوائم الانتظار من أهم المبادرات الصحية التى تم إطلاقها، لأن جودتها عالية وخففت التكدس أمام المستشفيات، بالإضافة إلى أن هناك تضافراً كبيراً بين مؤسسات الدولة لسرعة إنجاز قوائم الانتظار، وهناك عمليات جراحية لا تستغرق سوى 3 أيام أو أسبوع على أقصى تقدير، وهناك منظومة تدار بدقة شديدة للاستفادة من كل الأماكن المتاحة من خلال خدمات تقدم فى جميع أنحاء الجمهورية لإنهاء القوائم، والمريض لا يتحمل أعباء مالية على الإطلاق، وتكلفة إجراء عمليات قوائم الانتظار فى المبادرة تقترب من 14 مليار جنيه.
وماذا عن التأمين الصحى الشامل الجديد؟ وكيف ترى أثره على منظومة الخدمات الطبية فى مصر؟
- التأمين الصحى الشامل حلم تحول إلى حقيقة، وهو منظومة عظيمة فى مصر تحقق العدالة الاجتماعية وتتكفل بغير القادرين، فضلاً عن ضمان جودة الخدمة الصحية فى جميع المحافظات، والهيئات الثلاث بالمنظومة الصحية تعمل على ضمان جودة الخدمة الطبية المقدمة، والدولة المصرية حريصة على تقديم خدمات طبية للمواطنين والانتهاء من المنظومة الصحية الخاصة بالتأمين الصحى الشامل خلال 10 سنوات على الأكثر.
ماذا عن ملف تطوير البنية التحتية خاصة «معهد ناصر» الذى يعد ملاذاً للمرضى البسطاء؟
- معهد ناصر من أهم مؤسسات وزارة الصحة فى تقديم الرعاية الصحية الكبيرة والجراحات الطبية عالية الجودة والخدمات المقدمة لجميع المواطنين، والمعهد يتميز بإمكانات طبية هائلة، والتطوير الخاص بالمعهد سيحوله إلى صرح طبى ومدينة طبية متكاملة تحقق عائداً مادياً كبيراً وتغطية طبية شاملة للمواطنين، بما ينعكس على الخدمة الطبية عالية الجودة ومستوى رضا المنتفعين، ومن المقرر إضافة أقسام جديدة وتطوير الطوارئ وزيادة أسرة الرعاية، الأمر الذى يؤكد أن القطاع الصحى فى مصر شهد إنجازات غير مسبوقة بالفعل.
مواجهة الدولة لجائحة «كورونا»
استطاعت مصر إدارة ملف جائحة «كورونا» باحترافية شديدة على مستوى المراحل كافة، كما تمكنت من إنتاج الأدوية الخاصة بعلاج أعراض الجائحة، ووصلت نسب الإنتاج إلى أكثر من 80%، وكانت مصر من أولى الدول التى سعت لتأمين احتياجات الدولة كاملة من اللقاحات بمختلف أنواعها، وجهزت المستشفيات لاستقبال المرضى، وبالفعل عبرنا الجائحة بفضل مجهودات الدولة وجهد الأطباء الذين قدموا أرواحهم فى بداية الجائحة وهو مجهود لا يُنسى.