أين وصلت التحقيقات في حريق قاعة أفراح نينوى؟.. الداخلية العراقية توضح

كتب: عمرو حسني

أين وصلت التحقيقات في حريق قاعة أفراح نينوى؟.. الداخلية العراقية توضح

أين وصلت التحقيقات في حريق قاعة أفراح نينوى؟.. الداخلية العراقية توضح

كشفت اللجنة التحقيقية بوزارة الداخلية العراقية الخاصة بحادثة الحريق في صالة الأفراح بمنطقة الحمدانية، اليوم الأحد، أن حادث الحريق كان عرضياً وغير متعمداً، وناتجاً عن الإهمال من إدارة قاعة «الهيثم» للأفراح.

مواد ممنوعة ومشروبات كحولية

وذكرت اللجنة العليا، برئاسة وزير الداخلية عبدالأمير الشمري، في مؤتمر صحفي اليوم، أن «الحادث جاء بسبب استخدام مواد بناء ممنوعة، فضلاً عن استخدام الألعاب النارية، التي كانت السبب الرئيسي للحريق».

وأضافت اللجنة أن «القاعة كانت مزينة بكميات كبيرة من الديكورات، ومجهزة بكميات كبيرة من المشروبات الكحولية، فضلاً عن أن مواد تغليف القاعة غير مطابقة للمواصفات، حيث كانت غالبية المواد قابلة للاشتعال بما فيها المشروبات الكحولية فضلاً عن عدم وجود مخارج للطوارئ والاستخدام المفرط للألعاب النارية».

تجاوز الحضور الحد الأقصى

وأوضحت اللجنة العليا للتحقيقات أن القاعة مصممة لاستيعاب 400 شخص، وأن عدد الحضور تجاوز 900 شخص، تم إجلاء أكثر من 600 شخص منهم، فيما بلغ عدد الوفيات 107، وعدد الجرحى 82 حالة حتى الآن.

اللجنة توصي باعتبار الضحايا شهداء

وأوصت اللجنة باعتبار ضحايا هذه الفاجعة «شهداء»، كونهم أقلية دينية، كما أوصت بمعالجة المصابين داخل وخارج البلاد، داعية إلى إحالة المتسببين بالحادثة للقضاء العراقي، بمن فيهم مالك القاعة، ورؤساء الأجهزة وهم قائمقامية والبلدية والسياحية والدفاع المدني لينالوا جزاءهم.

حادث مؤسف في العراق

يشار إلى محافظة نينوى، في شمال العراق، شهدت نهاية الأسبوع الماضي، واقعة مؤسفة حيث احترقت قاعة أفراح فيها، أثناء حفل زفاف، بسبب إشعال بعض المعازيم الألعاب النارية.


مواضيع متعلقة