حفيد الفنان الراحل محمد فريد لـ«الوطن»: «عمر الحزن ما عرف بابه»

حفيد الفنان الراحل محمد فريد لـ«الوطن»: «عمر الحزن ما عرف بابه»
قال شهاب حلمي، حفيد الفنان الراحل الكوميديان محمد فريد، إنَّ الراحل خال والدته وكان بمثابة الجد له من فرط حنانه على الجميع، متابعًا «عمرنا ما شفناه متضايق أو شايل هم في حياته».
وأضاف «حلمي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ الفنان محمد فريد حتى في أيامه الأخيرة على فراش المرض لم يتخل عن روح الدعابة والمرح، قائلاً: «حتى في أواخر أيامه على فراش المرض مكناش بنسلم من قفشاته وهزاره».
اعتدنا زيارته كل عيد.. لا نشعر باللمة إلا بوجوده
وتابع: «اعتدنا زيارته لنا منذ الصغر، وكنا نجتمع سويًا في بيت العيلة بمحافظة بني سويف كل عيد، مكناش بنحس بالعيد غير لما بيكون في وسطينا، وهو اللي كان بيجمعنا».
وأضاف أنَّه منذ وقت مرضه الأخير لم نعد نجتمع كالسابق بسبب اشتداد الآلام ومنع الأطباء الزيارة عنه، متابعًا «كان مدلعنا عيديات ولعب وغنا، وخصوصاً إني مسمعتش أوبريت الليلة الكبيرة في حياتي قبل كده غير منه هو».
وكشف عن احتراف محمد فريد العزف على آلة العود لولعه بالموسيقى والغناء، مضيفاً: «كانت قعدته كلها بهجة وضحك وهزار وقفشات في شغله، وقعدة مليانة حكايات وذكريات مع صديقي عمره الفنان فريد شوقي والفنان صلاح السقا».
كان حريصًا على أعمال الخير ومساعدة الناس
وتابع «حلمي»، أنَّ الفنان الراحل كان حريصًا على أعمال الخير ومساعدة الناس، خاصة أهالي بلده، موضحًا «له أعمال خير كثيرة في البلد ومنها اللي مكناش نعرف عنها حاجة وكان دائماً مضياف في بيته، وعمر الحزن ما عرف بابه، الله يرحمه رحمة واسعة بحق حبنا له وحب من يعرفوه في الوسط، وحب الناس كلها له».