اللحظات الأخيرة في حياة أحمد سامي العدل.. شقيقته لقنته الشهادة ومات

اللحظات الأخيرة في حياة أحمد سامي العدل.. شقيقته لقنته الشهادة ومات
- أحمد سامي العدل
- نجل سامي العدل
- جنازة أحمد سامي العدل
- رشا سامي العدل
- عزاء أحمد سامي العدل
- أحمد سامي العدل
- نجل سامي العدل
- جنازة أحمد سامي العدل
- رشا سامي العدل
- عزاء أحمد سامي العدل
كشفت رشا سامي العدل، تفاصيل وفاة شقيقها الصغير المخرج الشاب أحمد سامي العدل، والذي وافته المنية، أمس، قبل ساعات قليلة من خضوعه لعملية جراحية في القلب، وتحدثت عن اللحظات الأخيرة في حياته وتلقينه الشهادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
أحمد سامي العدل كان بصحبة شقيقته في دهب
ونشرت رشا سامي العدل، صورة تجمعها مع شقيقها أحمد سامي العدل في طفولته، عبر حسابها على منصّة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وعلّقت عليها بقولها: «قاعدين على البحر في دهب ساعة غروب بنضحك ونعيط سوا، ونشتكي لبعض قد إيه أبونا وحشنا وقد إيه الحياة من غيره صعبة فضفضنا لبعض ووعدنا بعض بحاجات كتير».
اللحظات الأخيرة لـ أحمد سامي العدل في المستشفى
واستطردت بقولها عن شقيقها المخرج الشاب: «رجع القاهرة على وعد بلقاء قريب نتجمع فيه تاني، وجاء اللقاء بعد مكالمة تليفون، الحقي أحمد أخوكي تعبان في المستشفى، جريت عليه لقيت التعب والألم زايدين على عمره عمرين مش عارف يتنفس وكلامه بصعوبة».
وأضافت رشامي سامي العدل في سرد اللحظات الأخيرة مع شقيقها: «قعدت أكلمه وأضحكه وأحاول أهون عليه، وشوية أسيبه يرتاح، وفي عز محاولاتي نقله لمستشفى تانية فقد نبض قلبه لثواني قدامي اتخضيت، الدكاترة طمنوني وقالوا مفيش حاجة أهو زي الفل، بس قلبي وجعني».
شقيقته تلقنه الشهادة
وتابعت قائلة: «لقتني بقول له عايزاك تسبح وتقول الشهادة معايا، وتفضل تقول كل القرآن اللي أنت حافظة، يا دوبك لفيت ظهري ولسه هخرج أشوف موضوع الإسعاف ونقله لقيت دكاترة وممرضين في كل حتة حوالين أحمد بيحاولوا ينعشوه».
واختتمت بقولها: «38 دقيقة على الساعة محاولات، وأنا واقفة قدامه قلبي بيتقطع وروحي أنا بتطلع مني ماسكة في خيط أمل من الدخان اتقطع بآخر نفس منه، وراح أحمد أخويا الصغير الطيب الحنين الهادي».