«حياتي» و«جنتي» و«قلبي» و«مليكتي».. كيف تحدث محمود حميدة عن بناته؟
«حياتي» و«جنتي» و«قلبي» و«مليكتي».. كيف تحدث محمود حميدة عن بناته؟
«أبو البنات» جملة تسبق اسمه ويحملها في قلبه، يتباهى بهن ويتحدث عنهن بكل فخر، فهن مؤنساته الغاليات وإنجازه الأكبر والأهم بالنسبة له، يتواجدن دائما حوله ويشاركنه تفاصيل حياته الفنية والشخصية، وكان لهن الفضل في تغيير بعض أفكاره ونظرته إلى الحياة، فلا أحد يعرف محمود حميدة دون أن يعرف «أسماء» و«إيمان»، و«آية» و«أمنية».
نشر محمود حميدة صورة تجمعه ببناته عبر حسابه على «فيس بوك»، معلقا: «عائلتي»، وحظت الصورة بإعجاب مجموعة كبيرة من متابعيه.
محمود حميدة وبناته
علاقة قوية ومتينة تجمع الفنان محمود حميدة ببناته، كل واحدة منهن لها قصة وعلاقة به مختلفة عن الأخرى فالكبرى «أسماء» يطلق عليها «حياتي» وكان لتلك التسمية قصة رواها «حميدة» في لقاء مع الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامج «السيرة»، عندما ذهبت زوجته للولادة في بني سويف عند والدتها، أصيب بحرارة شديدة وألم صعب في جسده لم يستطع معه الحركة، ولم يستطع الأطباء تشخيص المرض على مدار شهر كامل.
عانى «حميدة» من انهيار عضلي كامل وفقد القدرة على الحركة والحديث، واعتقدت أسرته أنه على وشك الموت حتى بدأ شقيقه يلقنه الشهادة، وفجأة عاد الدم يسري في جسده مرة أخرى، قائلا: «في هذا اليوم ولدت ابنتي الكبرى وعدت أنا للحياة مرة أخرى لذلك أسماء هي حياتي كلها».
محمود حميدة يتحدث عن علاقته ببناته
بينما تعتبر «أسماء» هي حياته، فـ«إيمان» هي جنته، و«آية» قلبه، أما «أمنية» مليكته، وكان للبنات الأربعة دور في إعادة «تربية» محمود حميدة على حد تعبيره، «بناتي ربوني وغيروا في أشياء كثيرة، كنت أدعى أني مفتح العقل ومتفتح حتى أثبتوا لي عكس ذلك، وهن الوحيدات اللاتي قد اعتذر لهن، لم تصدر مني كلمة أنا آسفة لأي شخص في الحياة على مدار حياتي كلها سواهن».
