سر كبسولة يستعد علماء ناسا لفتحها خلال أيام.. «بها أخطر صخرة فضائية»

سر كبسولة يستعد علماء ناسا لفتحها خلال أيام.. «بها أخطر صخرة فضائية»
- كبسولة يستعد علماء ناسا لفتحها
- ناسا
- وكالة ناسا
- كبسولة بها غبار كوكيب بينو
- غبار كوكيب
- كوكيب بينو
- كبسولة يستعد علماء ناسا لفتحها
- ناسا
- وكالة ناسا
- كبسولة بها غبار كوكيب بينو
- غبار كوكيب
- كوكيب بينو
استعدادات كبيرة يجريها علماء وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لفتح كبسولة مهمة خلال الأيام المقبلة، تحتوي على عينة غبار من أحد الكويكبات التي تسبح في الفضاء بل ويمثل أخطر صخرة فضائية.. فما سر الاهتمام بهذه الكبسولة والغبار المتواجد داخلها؟
سر كبسولة يستعد علماء ناسا لفتحها خلال أيام
وفقًا لِما ورد على موقع «سكاي نيوز العربية»، فإن هذه الكبسولة التي يستعد علماء وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لفتحها خلال الأيام القليلة المقبلة تحتوي على عينة غبار من كويكب بينو، والتي يُقدر وزنها بحوالي 250 جراما، وتعتبر عينة كبيرة جدًا مقارنة بالعينات الأخرى التي سبق لوكالة ناسا الحصول عليه من الفضاء، مثل عينة كويكب ريوجو عام 2020، التي بلغت حينها 5 جرامات، والعينة الضئيلة التي جاءت من كويكب إيتوكاوا في 2010.
وهبطت يوم الأحد الماضي في صحراء يوتا أول مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا الأمريكية تحمل عينات كويكب جلبتها ناسا من الفضاء السحيق، لتختتم رحلة مدتها سبع سنوات، وعلى الرغم من عدم تحديد موعد فتح الحاوية، والتأكد من كمية الغبار الموجود داخل الكبسولة إلا أنه ووفقًا لتقديرات العلماء، فإن الكبسولة التي جلبتها المركبة تحتوي على كوب على الأقل من ركام الكويكب الغني بالكربون المعروف باسم «بينو».
كمية الغبار الموجودة داخل الكبسولة
وبينما تدور الشكوك حول كمية الغبار الموجودة داخل الكبسولة، قال العالم الرئيسي للمهمة، دانتي لوريتا من جامعة أريزونا، قبل نقل العينات إلى تكساس، إن فتح الحاوية في هيوستن خلال اليوم أو اليومين التاليين سيكون «لحظة الحقيقة».
وبحسب ما كشف علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، فإن هذه العينات التي تم الحفاظ عليها منذ فجر نظامنا الشمسي قبل 4.5 مليار سنة، ستمكنهم من فهم أفضل لكيفية تكون الأرض والحياة.
أخطر صخرة فضائية
يذكر أن كويكب بينو يدور حاليًا حول الشمس على بعد 81 مليون كيلومتر من الأرض، ويبلغ عرضه حوالي نصف كيلومتر، وبحسب ما ورد في موقع «سكاي نيوز» البريطاني، فإن هناك سبب آخر لاهتمام علماء وكالة ناسا بهذا الكويكب، وهو أنه أخطر صخرة فضائية معروفة في النظام الشمسي، مع احتمال اصطدامها بالأرض بنسبة واحد في 2700، عام 2182.