باحث في الشؤون الدولية: أمريكا تستخدم الأونروا لمعاقبة اللاجئين الفلسطينيين

باحث في الشؤون الدولية: أمريكا تستخدم الأونروا لمعاقبة اللاجئين الفلسطينيين
قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشؤون الدولية، إن المشروطية السياسية هي واقع تعيشه كثير من المنظمات الدولية، لكن في حالة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، المأزق والأزمة تبدو مضاعفة.
أونروا تدعم ملايين الفلسطينيين
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أونروا تتعامل مع ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون على هذا الدعم الذي تقدمه، وبالتالي بعض الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة بدلا من أن تقوم بمسؤوليتها الإنسانية والدولية بتقديم الدعم الكافي بما يتناسب مع طبيعة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، نراها تستخدم المنظمة كأداة لعقاب اللاجئين الفلسطينيين.
أزمة تقليص حجم دعم أونروا
وذكر أن الإدارة الأمريكية وغيرها من الدول التي يتمتع اللوبي الصهيوني فيها بنفوذ كبير تمنع التمويلات عن أونروا، أو تقلص حجم دعمها للأونروا، وهو ما اضطر المنظمة الدولية لتقليص خدماتها وتقليل حجم أعمالها في المخيمات.
ولفت إلى أن هذا النهج هو للأسف الشديد أصبح شائعا في النظام الدولي الراهن، وهو استخدام القضايا الإنسانية كأداة سياسية وكوسيلة للضغط السياسي، ولخدمة أهداف بعينها، بعيدا عن الالتزام بمصطلح حقوق الإنسان.