«خريجي الأزهر» بمطروح تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

«خريجي الأزهر» بمطروح تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
- المولد النبوي
- مرسي مطروح
- الأزهر الشريف
- موعد المولد النبوي
- سيدنا محمد
- المولد النبوي
- مرسي مطروح
- الأزهر الشريف
- موعد المولد النبوي
- سيدنا محمد
نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، بالتعاون مع إدارة التنمية بمديرية الشباب والرياضة، اليوم، ندوة تثقيفية للشباب تحت عنوان «دروس وعبر من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم»، بمسرح الشباب والرياضة بمدينة مرسى مطروح، خلال فعاليات احتفالات مطروح بذكرى المولد النبوي الشريف.
الرسول قدوة المؤمنين في تسامحه وأخلاقه
وبدأت الندوة بكلمة الشيخ سامي عبيد، مدير شؤون الإدارات بمديرية أوقاف مطروح، وعضو المنظمة، بالتأكيد على أن المولد النبوي الشريف ليس مجرد ذكرى، بل هو دروس وعبر من سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم، نذكر أنفسنا بها في ذكرى مولده، كي نقتدي بها، ونسير على هديها، فالرسول هو قدوة المؤمنين في تسامحه وأخلاقه.
تسامح وأخلاق الرسول أدخلت كثيرين الإسلام
وأكد عضو المنظمة أن تسامح وأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم الحسنة في التعامل مع المخالفين، مهما اختلفت عقيدتهم، كان لها الأثر في دخول أفواج من الناس في دين الله، وهذا درس يلزمنا أن نتعلمه ونحن في ظلال المولد الشريف، أن الأخلاق هي رأس مال الإنسان، وعندما يتمثل بها في تعامله مع الناس تسود الألفة في المجتمع وتنتبذ الكراهية.
إرساء مبدأ التسامح في الإسلام
ومن جانبه، أوضح الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤون القرآن بأزهرية مطروح، وعضو المنظمة، أن ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالنسبة للعرب هو ميلاد أمة، لأنه أرسى فيهم أسس التسامح ليصبحوا أمة رائدة بين الأمم، وأرسى فيهم قيم العدل والمساواة ومفهوم الحرية التي تعلي من شأن الفرد ولا تنتقص حق الجماعة والمجتمع، فكان الدين الذي دعا إليه دينا قيما، قال تعالى: «ذلك الدين القيم»، مؤكدا تمسك الرسول بمبادئ الكرامة الإنسانية والحرية والمساواة بين الناس وكانت على سلم أولوياته، لأنها نظمت العلاقات الاجتماعية بينهم، فحقنت الدماء وصانت الأعراض وحفظت الأموال، وأسست فيهم جيشا متدربا يعمل على حماية دعوتهم ودولتهم، وتحقيق الأمن والطمأنينة لهم.
الاقتداء بالنبي في الحياة
وفي نهاية الندوة أكد أعضاء المنظمة ضرورة الاقتداء بالنبي والتمسك بمبادئه، والتسامح مع الآخرين، واحترام حرية الإنسان في اختيار دينه والشعائر التعبدية لكل منهم وتحقيق التكافل بين أبناء الدولة الواحدة، لأن التسامح هو الأساس الذي تبني عليه الدولة القوية أركانها وتتحقق فيها مصالح الأفراد جميعا وتسود فيها العدالة الاجتماعية.