«الإفتاء»: يجوز تبادل الهدايا والحلوى في المولد النبوي

كتب: يسرا البسيوني

«الإفتاء»: يجوز تبادل الهدايا والحلوى في المولد النبوي

«الإفتاء»: يجوز تبادل الهدايا والحلوى في المولد النبوي

قالت دار الإفتاء المصرية، إن المولد النبوي الشريف هو إطلالة للرحمة الإلهية، مشيرة إلى أن القرآن الكريم عبرعن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين، فقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، والأصل في المسلم أنه إن أصابته رحمة فرح بها؛ قال تعالى: {وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا} [الشورى: 48]. 

الاحتفال بالمولد النبوي

وأكدت الإفتاء أن الاحتفال بِذكرى المولد النبوي يكون بتجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه، صلى الله عليه وآله وسلم وإطعام الطعام صدقة لله، وغير ذلك من أنواع البر والقربات، ولا يُلتفت إلى غير ذلك من مظاهر الاحتفال المخالفة للشرع، التي تأباها الفطر السليمة.

وأشارت الدار إلى أن الأمر الشرعي ورد بتذكُّر سير الأنبياء وأيام موالدهم؛ قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ﴾ [مريم: 41]، وقال: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى﴾ [مريم: 51]، مؤكدة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أولى الأنبياء وأحقهم بتذكُّرِ سيرته ومولده والاقتداء به.

تبادل الحلوى في المولد النبوي

وأكدت الإفتاء أنه يجوز شرعًا تبادل الهدايا والحلوى إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» أخرجه مالك في "الموطأ" ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو تقييد ذلك بإباحَتِه في وقت دون وقت. 


مواضيع متعلقة