«هيكل» أبقى حياته الخاصة بعيدا عن الإعلام.. ويوم الجمعة كان مخصصا لأسرته

كتب: سمر صالح وأحمد ماهر أبوالنصر

«هيكل» أبقى حياته الخاصة بعيدا عن الإعلام.. ويوم الجمعة كان مخصصا لأسرته

«هيكل» أبقى حياته الخاصة بعيدا عن الإعلام.. ويوم الجمعة كان مخصصا لأسرته

«أحمد، حسن، علي» الأبناء الثلاثة للكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، جميعهم بعيدون عن مجال الصحافة، حيث حرص «الأستاذ» على إبقاء حياته الشخصية بعيدا عن أعين الإعلام تماما، لكنه كان شديد الحرص على تخصيص جزء من وقته لأبنائه وزوجته «هدايت علوى تيمور»، وحسب ما جاء على لسان «إبراهيم المعلم»، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الشروق، فى أحد الأفلام التي وثّقت سيرة «هيكل»، فإن الأخير كان يقدس عائلته وكان أقرب الناس له زوجته وأولاده الثلاثة، وكان يترك كل المسئوليات ويخصص يوم الجمعة لأسرته.

ويقول الروائي يوسف القعيد الذي كان مقربا من «الأستاذ»، إنه كان يتردد عليه كثيراً خلال الأيام الأخيرة: «كان دائماً يقابلنى فى مكتبه اللى فى الجيزة بعد تركه للأهرام، وأتذكر يوماً اتصلت به لإجراء مقابلة معه وفى نهايتها قال لى يمكنك زيارتى مرة أخرى إن أردت ولكن بميعاد مسبق».

كان «هيكل» من المحبين بشدة لسيدنا الحسين ويحرص على زيارة مسجده بشكل دورى وهو ما يؤكده «القعيد»، ولهذا أوصى بأن تخرج جنازته من مسجد الحسين وأن يتم وضع وردة حمراء بجوار جثمانه وهو ما تحقق بالفعل: «أوصى بخروج جنازته من مسجد الحسين، وفعلاً حققنا له تلك الوصية، خرجنا من بيته فى الجيزة وعدينا كوبرى قصر النيل ورحنا بيه على مسجد الحسين، صلينا الجنازة هناك تنفيذاً لوصيته الأخيرة التى كانت من ضمن الوصايا المعلنة التى يعرفها الكثيرون ولكن هناك وصايا أخرى أعلمها أنا بشكل شخصى ولكن لا يمكننى الحديث عنها لكون أسرته لم تصرح لى بذلك، فهى معى فى صندوق أمين».


مواضيع متعلقة