«هيكل» الجـانب الآخر.. ثلاثة أبناء وسبعة أحفاد والزعيم عبدالناصر شاهد على عقد القران

«هيكل» الجـانب الآخر.. ثلاثة أبناء وسبعة أحفاد والزعيم عبدالناصر شاهد على عقد القران
حفر اسمه بحروف من نور فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية، وأصبح واحداً من أشهر الصحفيين فى تاريخ المهنة، حاور أغلب الرموز السياسية والثقافية والفكرية، وألّف عدداً من الكتب بالعربية والإنجليزية، رافقته فى رحلته زوجته و«حب عمره» التى أسهمت فى نجاحه، وظلت بعيدة عن عيون الصحافة وكاميرات الإعلام، فكانت الجندى المجهول فى كل خطواته، وكان لها العاشق المخلص والزوج المثالى.
فى عام 1955، توّجت قصة الحب التى جمعت الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل والسيدة هدايت علوى تيمور بالزواج، وكان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر شاهداً على عقد الزواج بنفسه، وظلت هى الداعم الأول والأخير له فى كل خطواته، ورغم ذلك كان نادر الحديث عنها أو التطرق لتفاصيل حياتهما الشخصية فى وسائل الإعلام، وهذا ما ذكره الكاتب عبدالله السناوى، فى كتابه «أحاديث برقاش هيكل بلا حواجز»، حيث أكد أنها أسهمت فى صناعة نجاحه.
لا نعرف إلا بعض المعلومات البسيطة عن زوجته وأبنائه وبعض التصريحات النادرة جداً لهم فى وسائل الإعلام، وبالبحث عن أى معلومات عن زوجة «هيكل» لن نجد سوى أن اسمها السيدة «هدايت علوى» وهى من عائلة قاهرية ثرية، ونجح فى وضع حياته الشخصية بمنأى عن الإعلام رغم انخراطه الدائم فى الأحداث السياسية.
ثلاثة أبناء هم ثمرة زواج «هيكل وهدايت»، هم: الدكتور على هيكل، وهو طبيب أمراض باطنية وروماتيزم، والدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الاستثمارات المالية، وحسن هيكل، رئيس مجلس إدارة لإحدى الشركات الكبرى، إلى جانب سبعة أحفاد هم: «هدايت، محمد، تيمور، نادية، منصور، رشيد، علي».
«فيه ناس كتير ممكن تعيش من غير ما تشعر بالحب لكن أنا بحمد ربنا إن طول حياتى كنت أشعر بهذا الحب»، كلمات قليلة فى تصريح إعلامى سابق للسيدة «هدايت» زوجة «الأستاذ»، فى وصفها للعلاقة التى جمعتها به طيلة سنوات زواجهما، وأكدت أن نار الفراق لا تزال تشعر بها حتى الآن رغم مرور سنوات على رحيله.