مفاجأة صادمة كشفتها أول صور من داخل المنزل المعجزة في ليبيا

مفاجأة صادمة كشفتها أول صور من داخل المنزل المعجزة في ليبيا
شهرة كبيرة حظي بها المنزل الشهير بـ«المعجزة»، الذي ظل صامدًا رغم سيول درنة التي حطمت جميع ما حوله، فقد انتشرت العديد من الصور له من الخارج، إلا إن الجميع بات يتسائل عن الجزء الداخلي، هل تأثر أم لا؟.
«ميتة لينجيما» أحد جيران المنزل قام بعمل جولة مصورة لـ«الوطن» داخل المنزل، استعرض خلالها طبيعة الأضرار التي لحقت بالمنزل.
بعد ضرب السيول لمنطقة درنة، تسلل أحد الجيران إلى داخل المنزل المعجزة كما أطلق عليه البعض، ليطمأن على حالة سكانه، وهل لا يزالوا على قيد الحياة من عدمهم، وتبين أنه لم يصاب أي منهم بسوء، وقال جار المنزل: «لما صار ذلك الأمر في درنة تحطمت جميع المنازل، وظلت الأحواش الموجودة في الجزء السفلي في المنزل مفتوحة أمام الجميع، وتفقدت الحوش من الداخل ولم أجد ليس أي جثث بالداخل».
شكل المنزل من الداخل
تابع «ميتة لينجيما»: «قمت بتصوير المنزل من الداخل لأجد الماء يتساقط من الجزء العلوي، فينما لم تتأثر السلالم بأي شيء، وبعد انتهاء الجولة قمت بالخروج من المنزل بعد توثيق ماحدث له، وتبين أنه كان متسخا بالطين من الداخل ومليئ بالأتربة.
لم تكف الماء عن الهبوط إلى الأسفل أثناء تواجدي في المنزل، إلا أن حوائط المنزل لم تصب بأذى، وكذلك السلالم «كل شيء كان في مكانة ولم يتأثر بأي شيء نهائي».
شكل المنزل الخارجي
يبدو المنزل وكأنه حديث البناء، إذ لم تصب أبوابة أو الجدران بأي أضرار، حتى أنه حافظ على طلائه الأبيض من الخارج رغم الطين والوحل على الأرض.
وانقسم رواد السوشيال ميديا حول هذه القصة، فالبعض يرى أنه «معجزة» بسبب أعمال صاحب البيت الخيرية التي شفعت له وحافظت على ممتلكاته، وبين آخرين مشككين في الصور ومقطع الفيديو.