دعاء التخلص من الخوف والقلق.. «ردده كلما شعرت باضطراب القلب»

دعاء التخلص من الخوف والقلق.. «ردده كلما شعرت باضطراب القلب»
- دعاء التخلص من الخوف والقلق
- دعاء
- الأزهر الشريف
- دار الإفتاء
- دعاء التخلص من الخوف والقلق
- دعاء
- الأزهر الشريف
- دار الإفتاء
الخوف والقلق من أصعب المشاعر التي يمكن أن تصيب الشخص وتسيطر عليه؛ إذ أنهما يفقداه القدرة على التفكير أو إيجاد حل لمشكته، وعلى الرغم من أنها في أحيان كثيرة تكون مشاعر غير مبررة وبلا سبب واضح، إلا أن تأثيرها يظل مزعجًا؛ لذا ولتجنب ثِقل هذه المشاعر والهروب منها، يمكن الإشارة إلى عدة أدعية دينية يرددها المسلم في حال شعوره بالخوف أو القلق.
فضل الدعاء في حياة المسلم
تطرقت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي للحديث عن فضل وأهمية الدعاء في حياة المسلم، موضحة أن الدعاء يعد من أفضل العبادات التي يجب أن يواظب علسها الشخص في حياته، بل ويخصص وقتًا ليناجي فيه ربه بالأدعية وبما يجول بخاطره ويشكن فؤاده.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن هناك عدة صفات من المستحب أن يتحلى بها المسلم عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والإيمان والثقة في رحمة ربه واستجابته الدعاء حتى وإن تاخر.
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة معينة لدعاء التخلص من الخوف والقلق، وفقًا لِما أوضحه الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بـ الأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلا أنه يمكن ترديد عدة أدعية دينية بنية التخلص من القلق والخوف؛ إذ أكد ان الدعاء دائمًا ما يكون بما يسكن القلب ويترجاه العبد من ربه، وبما تحمله النفس من رغبات وأمنيات.
دعاء التخلص من الخوف والقلق
ومن الأدعية الدينية التي يمكن ترديدها بنية التخلص من القلق والخوف:
- «اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ».
- «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ».
- «اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ أن تقيني المرض».
- «اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي».
اكفِني بحلالِك عن حرامِك
- «اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك».
- «اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ».
- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
- «اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».