أستاذ آثار إسلامية: مسجد فاطمة النبوية من أقرب الأماكن الدينية لقلوب الناس

أستاذ آثار إسلامية: مسجد فاطمة النبوية من أقرب الأماكن الدينية لقلوب الناس
- مسجد فاطمة النبوية
- برنامج 8 الصبح
- أثار
- مسجد
- ترميم
- قبة
- ضريح
- مسجد فاطمة النبوية
- برنامج 8 الصبح
- أثار
- مسجد
- ترميم
- قبة
- ضريح
قال منصور عبد الرازق، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إن مسجد فاطمة النبوية بمنطقة الدرب الأحمر من أهم الآثار الإسلامية، ويحمل اسم علم من آل البيت، وهي السيدة فاطمة التي جاءت إلى مصر في خلال القرن الأول الهجري مع السيدة زينب، وهو من أقرب المساجد إلى قلوب الناس.
السيدة فاطمة النبوية لُقبت بـ«أم اليتامى»
وأضاف «عبدالرازق» خلال لقاء مع برنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قنوات «DMC»، أن السيدة فاطمة عرفت منذ أن جاءت مصر بـ«أم اليتامى» لأنها كانت حنونة جدا وكانت تعطف على اليتامى والمساكين، وتتشبه بالسيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد وفاتها تحول منزلها إلى جامع حمل اسمها «مسجد فاطمة النبوية»، ويوجد داخله مقامها في مقصورة مرتفعة المقام مصنوعة من النحاس الأصفر.
المسجد يضم ضريح السيدة فاطمة
وتابع أستاذ الآثار الإسلامية: اكثر ما يميز المسجد هو وجود ضريحها الشريف، وهو ضريح ذو وضع جليل عليه قبة مرتفعة ومقصورة من النحاس الأصفر داخل المسجد المعروف بها، أنشأه المرحوم عباس باشا، وجعل فيه منبرا ودكة، وعمل له حنفية من الرخام ومنارة وبابين أحدهما يؤدى إلى الحنفية والآخر إلى الضريح الشريف، وقد بلغت مساحة المسجد فى ذلك الوقت 80 مترًا فقط، وتَعرّض المسجد للتصدع عام 1992، وتم تجديده مرّة أخرى وتوسعته بداية من العام 1999، حتى افتتاحه فى العام 2003، بعدما ضم إليه مساحة أكبر من الأراضى لتصبح مساحته 2200 متر.