زلزال المغرب.. العائلات تفترش الأحياء التاريخية خوفا من تكرار الفاجعة

زلزال المغرب.. العائلات تفترش الأحياء التاريخية خوفا من تكرار الفاجعة
- زلزال المغرب
- زلزال
- المغرب
- السلطات المغربية
- ناجين من الزلزال
- زلزال المغرب
- زلزال
- المغرب
- السلطات المغربية
- ناجين من الزلزال
العشرات يفترشون الشوارع تظهر ملامحهم الخوف، لا يعرفون طعما للنوم منذ حدوث زلزال المغرب المدمر، يترقبون ما يحدث خشية تكرار الأمر مجددا، وخصوصا أن المغرب يشهد هزات ارتدادية بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
يحتمي الأهالي بالشوارع والأماكن المكشوفة، والعائلات تفترش الأحياء التاريخية والمناطق الأثرية، وأمام الأنقاض لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن أي شخص، لتؤكد السلطات المغربية بدء عمليات المسح وتقييم الأضرار المادية في مدينة مراكش الناتجة عن زلزال المغرب.
مواطنة مغربية: زلزال المغرب دمر 85% من المنازل
«بعد زلزال المغرب، المنازل في الحي اليهودي تهدمت بنحو 85% من المنازل» تصف سعيدة ميروش، مواطنة مغربية، كيف وصل الحال في المغرب، مؤكدة أن المنازل التي لم تتضرر بشكل كبير صارت غير آمنة للسكن.
وترى مواطنة أخرى تدعى خديجة زعكس، أنه لا مأمن الآن من الزلزال المدمر سوى الشارع، وكل ما يحتاجون إليه الآن مكان آمن ودافئ للإقامة فيه، وتضيف: «لا نمتلك مكانًا للذهاب إليه ولا مكانًا للنوم، وسنستمر هنا حتى نعرف ما سيحدث لنا، أنا خائفة للغاية، إذا دخلنا منازلنا ستتكرر الكوارث».
الجهود تواصل البحث عن ناجين من الزلزال
ويواصل المغرب جهوده للبحث عن ناجين من زلزال منطقة الحوز، ووفقًا لأحدث الإحصائيات، فإن عدد الوفيات قد وصل إلى حوالي 3000 شخص، في حين بلغ عدد الجرحى نحو 5000 شخص.
وتستخدم السلطات المغربية العديد من الطائرات المروحية والمسيرات وتعزز بأعداد كبيرة من العسكريين لتنفيذ عمليات الإنقاذ والإسعاف وتوفير الإمدادات الأساسية في المناطق الجبلية المتضررة في أقاليم الحوز ومراكش وشيشاوة وتارودانت ووارزازات.
والناجون يواجهون ظروفاً صعبة في الملاجئ المؤقتة التي يتواجدون فيها بعد أن قضوا ليلة رابعة في العراء، ويعتبر هذا الزلزال الأكثر فداحة منذ عام 1960 في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، كما أنه الأقوى منذ أكثر من قرن.