«حياة كريمة»: المواطن بالقرى لمس الفارق في جودة الحياة قبل وبعد التطوير

كتب: منى صلاح

«حياة كريمة»: المواطن بالقرى لمس الفارق في جودة الحياة قبل وبعد التطوير

«حياة كريمة»: المواطن بالقرى لمس الفارق في جودة الحياة قبل وبعد التطوير

قالت الدكتورة لميس مكي، نائب رئيس القطاع الميداني بمؤسسة حياة كريمة، إن المبادرة استهدفت تطوير المواطن، وليس الحجر فقط، مشيرة إلى أن «حياة كريمة» كانت حلما والآن تحول إلى واقع.

مكي: معاناة الريف المصري من التهميش لسنوات طويلة

وأضافت «مكي»، خلال لقائها ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن الريف كان لسنوات طويلة يعاني من التهميش بشكل كبير، إلى أن وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير القرى الأكثر احتياجا، واجتماع كل الوزارات من أجل تحديد القرى الأكثر فقرا، وتم تقسيم مراحل التطوير إلى 3 مراحل.

تطوير 51 مركزا بالمرحلة الأولى من المبادرة

وأشارت إلى أن التطوير في المرحلة الأولى شمل 51 مركزا من إجمالي 20 محافظة على مستوى الجمهورية، موضحة: «بدأنا من الصفر، حيث الصرف الصحي والمياه والكهرباء والإنترنت».

ولفتت «مكي»، إلى أن «حياة كريمة» استهدفت توفير أحدث طرق الاتصال للقرى، موضحة أن القرى التي شملها التطوير كان أغلبها معزولا تماما، فلم تكن خدمات الإنترنت تصل إلى المواطن بشكل جيد، ولم تكن هناك طرق جيدة تربط القرى أيضاً.

وأكدت لميس مكي، أن المواطن في القرى التي شملها التطوير لمس مردود هذا التطوير، وكان شريكا فيه، ومن هنا نراهن أن هذا المواطن هو أول من سيدافع عن هذه المكتسبات وسيحافظ عليها، لأنه لمس الفارق في جودة الحياة قبل وبعد التطوير.


مواضيع متعلقة