عالم بالأزهر: الشريعة تسمح بالاجتهاد لتكون صالحة لكل زمان

عالم بالأزهر: الشريعة تسمح بالاجتهاد لتكون صالحة لكل زمان
- قناة الناس
- مقاصد السنه
- الشريعة
- حديث
- برنامج مع الناس
- قناة الناس
- مقاصد السنه
- الشريعة
- حديث
- برنامج مع الناس
قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن فهم مقاصد السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم، أصبح ضرورة لمواجهة الجمود في النص، لافتا إلى أن المقاصد تجمع الأمة على الخير، موضحا أن الشريعة تسمح بالاجتهاد حتى تصبح صالحة لكل زمان.
الشريعة كلها رحمة وعدل وليست جامدة
وتابع العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «الإمام القرافى يقول الجمود على ظاهر النص دون النظر إلى القواعد الكلية للشريعة، فالشريعة كلها رحمة وعدل وليس جمود، وإذا وجدت مسألة تخرج عن حد الرحمة والخلق الكريم والعدل فإنها ليست من الشريعة».
الشريعة تسمح بالإجتهاد لتكون صالحة لكل زمان
واستكمل: «الجمود على النص لا يقصده رسول الله ولا القرآن الكريم، وعندنا في سنة سيدنا النبي، بينت لنا إن الإنسان لازم يفتح ذهنه وأفقه في التعامل مع النص والأمر والنهي»، مستشهدا بحديث النبي محمد: «ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة»، ففى منهم من التزم بالنص والجمود، والبعض صلى العصر، فقال بعضهم لبعض أنتم صليتم وخالفتم أمر النبي، ولما رفع الأمر لسيدنا النبي، علمنا إن الشريعة تسمح بالاجتهاد لتكون صالحة لكل زمان ومكان، فأقر هؤلاء وأقر هؤلاء.