«الإفتاء» توضح حكم صلاة الغائب على الميت وشروطها

كتب: يسرا البسيوني

«الإفتاء» توضح حكم صلاة الغائب على الميت وشروطها

«الإفتاء» توضح حكم صلاة الغائب على الميت وشروطها

حكم صلاة الغائب على الميت وشروطها، من الأمور التي يبحث عنها الكثيرون، لا سيما بعد إعلان وزارة الأوقاف، عن إقامة صلاة الغائب على أرواح ضحايا ليبيا والمغرب، والمقرر إقامتها الجمعة المقبل.

وتستعرض «الوطن» خلال التقرير التالي، كيفية أداء صلاة الغائب وشروطها، والأخطاء التي يقع فيها المصلون خلال أداء صلاة الغائب، والفارق بينها وبين صلاة الجنازة.

حكم صلاة الغائب على الميت وشروطها

وفي حكم صلاة الغائب على الميت وشروطها، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأصل في صلاة الجنازة، أن يكون الميت حاضرا بين يدي الإمام والمصلين، ويوضع في اتجاه القبلة للصلاة عليه، إلا أن الفقهاء اختلفوا في جواز الصلاة على الميت إذا لم يكن حاضرا بين يدي الإمام والمصلين؛ وهو المقصود بصلاة الجنازة على الغائب؛ فهي الصلاة على ميت غائب عن المكان الذي يصلى عليه فيه، مؤكدة أنها تكون بصفة الجنازة لو كان الميت حاضرا.

صلاة الغائب على الميت وشروطها

وأشار الإفتاء في حديثها عن حكم صلاة الغائب على الميت وشروطها، إلى أن صلاة الغائب يشترط فيها نية صلاة الجنازة، واستقبال القبلة للمصلين، والطهارة من الحدثين؛ فهي أربع تكبيرات لا أذان فيها ولا إقامة، ولا ركوع ولا سجود، ولا يشترط فيها الجماعة.

كيفية أداء صلاة الغائب على الميت

وقالت الدار في كيفية أداء صلاة الغائب: يقرأ المصلي بعد التكبيرة الأولى فاتحة الكتاب، وبعد التكبيرة الثانية يقرأ نصف التشهد الأخير الذي يقوله في الصلاة، أي: من أول: «اللهم صل علي سيدنا محمد.. إلى آخر التشهد»، وبعد التكبيرة الثالثة يدعو للميت؛ وبعد التكبيرة الرابعة يدعو المصلي لنفسه ولجميع المسلمين، كما يسن في صلاة الجنازة على الغائب ما يسن في صلاة الجنازة على الميت الحاضر.


مواضيع متعلقة