عاصفة نادرة وزلزال مدمر.. شمال أفريقيا يتلقى كل الضربات

كتب: فادية إيهاب

عاصفة نادرة وزلزال مدمر.. شمال أفريقيا يتلقى كل الضربات

عاصفة نادرة وزلزال مدمر.. شمال أفريقيا يتلقى كل الضربات

في الوقت الذي يعاني الليبيون من غرق عدد من المدن ووفاة عشرات المواطنين، يتعالى صراخ الأهالي في المغرب مع فقد ذويهم جراء الزلزال المدمر؛ لتتشارك دول الشمال الإفريقي في عدد من الكوارث الطبيعية التي تحدث منذ عقود طويلة.

ماذا يحدث داخل المغرب؟

وبعد أيام من وقوع زلزال المغرب المدمر، خرج ناصر جبور، مدير المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء، موضحا تفسيره لوقوع الزلزال الأخير في المملكة، مؤكدا أنه كان الأكثر قوة منذ فترة طويلة وأن أقوى الهزات الارتدادية وصلت إلى 5.9 درجة على مقياس ريختر.

وفي الإطار ذاته، أوضح جبور، أن مركز زلزال المغرب لم يكن مفاجئا، لكن قوته كانت مفاجئة مقارنة بزلازل تاريخية أخرى، كاشفا في تصريحات لقناة العربية: «قوة زلزال المغرب بلغت درجة لم تكن في الحسبان حتى لمن درس الجيولوجيا وعلم الزلازل».

ماذا تعيش دولة ليبيا؟

وفي جانب آخر من الشمال الأفريقي، تعيش دولة ليبيا معاناة مرتبطة بظاهرة طبيعية أخرى غير الزلزال وهي تأثير العاصفة دانيال، حيث أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، العاصفة «دانيال»، خلفت دمارا واسعا في المناطق الساحلية شرق البلاد، وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين، بحسب ما جاء على لسانه في تصريحاته لفضائية «إكسترا نيوز».

حدث نادر في ليبيا

وتابع «المسماري»: «لأول مرة نتعرض لمثل هذه الظروف الجوية القاسية، وعدد الضحايا يتخطى أكثر من ألفين شخص، ويجب على المواطنين التزام التعليمات والتزام البيوت، وهذه الكارثة الطبيعية هي الثانية بعد زلزال 1963، وهناك الكثير من الطرق المقطوعة وأخرى لا تصلح للعبور، فالبنية التحتية منتهية».

كما قال محي الدين رمضان، مدير الإعلام بالأرصاد الجوية الليبية، إن العاصفة «دانيال» نتج عنها كمية كبيرة جدًا وضخمة من الأمطار، بلغت 414 ملليتر خلال 24 ساعة في إحدى المناطق، وهي كميات كانت تسجل على مدار السنة، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «القاهرة الإخبارية».


مواضيع متعلقة