«بزنس ستاندرد»: توقعات بنتائج إيجابية لقمة العشرين في الهند

كتب: محمد البلاسي

«بزنس ستاندرد»: توقعات بنتائج إيجابية لقمة العشرين في الهند

«بزنس ستاندرد»: توقعات بنتائج إيجابية لقمة العشرين في الهند

استعرضت مجلة «بزنس ستاندرد» الهندية أهم ما ميز قمة مجموعة العشرين الحالية في الهند، حيث بدأت القمة في نيودلهي، على مدى يومين، بتوقعات واستعدادات عالية، وتوقعت المجلة النجاح لمخرجات القمة. 

تحديات لوجستية وإغلاق نيودلهي

وعشية القمة، اجتمع وفود من جميع أنحاء العالم في العاصمة للمشاركة في هذا الحدث، وعلى الرغم من التحديات اللوجستية وإغلاق المدينة لاستيعاب الزعماء الأجانب، كان مكان انعقاد القمة صاخبًا بالنشاط.

وأشارت المجلة إلى أن إحدى اللحظات المهمة كانت المؤتمر الصحفي الذي حضرته الشخصيات الرئيسية المشاركة في التخطيط للقمة، بما في ذلك شيربا أميتاب كانط، المسئول الأول عن القمة، وحضر أكثر من 2000 من العاملين في وسائل الإعلام.

وأعرب «كانط» عن تفاؤله، مشيرًا إلى أن رئاسة الهند لمجموعة العشرين يمثل صوت دول الجنوب العالمي، وأعرب وزير الخارجية فينري موهان كواترا عن أمله في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن البيان، حتى وسط المخاوف بشأن تأثير الصراع الأوكراني على الاتفاق.

تأثير الصراعات على النمو والتنمية

وتناولت القمة قضايا مختلفة، بما في ذلك تأثير الصراعات على النمو والتنمية، وشددت على رؤية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لرئاسة شاملة لمجموعة العشرين، كما تضمن جدول الأعمال أولويات مثل النمو الشامل، والتنمية المستدامة، والمؤسسات المتعددة الأطراف، والعمل المناخي، والبنية التحتية الرقمية، والتنمية التي تقودها المرأة.

أهم المناقشات في القمة

وتضمنت مناقشات القمة تعزيز بنوك التنمية المتعددة الأطراف، ومعالجة الاستدامة ونقاط الضعف المتعلقة بالديون، والاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق الإدماج المالي، كما ساهمت الأحداث الجانبية والاجتماعات الثنائية والارتباطات في جميع أنحاء المدينة في السرد العام لمجموعة العشرين.

معالجة القضايا العالمية الحرجة

وتهدف قمة مجموعة العشرين في نيودلهي إلى معالجة القضايا العالمية الحرجة، حيث سعت الهند جاهدة إلى ترك تأثير كبير باعتبارها الدولة المضيفة، ومن المتوقع أن تتكلل تلك الجهود بالنجاح.


مواضيع متعلقة