الخارجية الأمريكية: لا توجد ضغوط لإخفاء رسائل إلكترونية لـ"كلينتون"
![الخارجية الأمريكية: لا توجد ضغوط لإخفاء رسائل إلكترونية لـ](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/14880_660_323580.jpg)
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها ستدقق في الرسائل الإلكترونية التي كتبتها هيلاري كلينتون، على حسابها الخاص عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية، لكنها نفت أن تكون واجهت ضغوطًا لإخفاء معلومات.
ووجدت "كلينتون" المرجح ترشيحها عن الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2016، نفسها هذا الأسبوع وسط زوبعة إعلامية إثر الكشف عن أنها كانت ترسل رسائلها الإلكترونية الرسمية من حساب خاص مرتبط بجهاز موجود في منزلها الواقع في ولاية نيويورك.
وعندما سأل صحافيون المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف، إن كان البيت الأبيض أو مقربون من هيلاري يمارسون بعض الضغوط لإخفاء معلومات واردة في الرسائل الإلكترونية المعنية والتي قد تسيء إلى السباق الرئاسي في 2016، نفت بشدة قائلة "لا، لا".
وبعد تعرضها لهجوم الجمهوريين الذين ينتقدونها لاستخدامها هذا الموقع الشخصي لإرسال الرسائل عندما كانت وزيرة للخارجية، طلبت كلينتون الأربعاء أن تنشر رسائلها الإلكترونية سعيًا لقطع الطريق أمام الجدل.
وقالت هارف "نتفحص هذه الرسائل الإلكترونية للتمكن من نشرها، ويتم هذا الإجراء بناءً لتوصيات قانون حرية الإعلام".
وعلى سؤال لمعرفة ما يعتزم الأشخاص المكلفون دراسة هذه الرسائل الإلكترونية فعله أن عثروا على معلومات حساسة أو مصنفة سرية، بدت هارف غامضة بقولها "لا أريد التكهن عما يمكن أن يحدث في هذا الوضع".
واضافت "لا أريد استباق نتيجة هذا التدقيق قبل بث الصفحات الـ55 ألفًا".